اشتعلت أزمة فنية في مصر بين اثنين من مؤدي أغاني المهرجانات المشاهير، وهما حسن شاكوش ورضا البحراوي، المعروفان في الشارع المصري، ما استدعى تدخل نقيب الفنانين هاني شاكر.
وأصدرت نقابة الموسيقيين في مصر، اليوم الأربعاء، قرارا بإيقاف حسن شاكوش ورضا البحراوي شهرًا، وعدم مزاولتهما المهنة وإيقاف إصدار تصاريح لحفلاتهما، وذلك على خلفية الأزمة.
ودعت النقابة، في بيان رسمي، جموع الفنانين ومؤدي المهرجانات إلى التمسك بالأخلاق الحميدة والحفاظ على قيم المجتمع الرصينة والتمسك بالكلمة الصائبة، والعمل على إعلاء شأن قيمة الفن المصري، حفاظًا على القيم والأخلاق.
بدوره، علق نقيب الموسيقيين المصريين الفنان هاني شاكر على أزمة المطربين الشعبيين قائلا إن ”النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه من يهين المهنة ويسيء للفنانين بأعمال لا تليق أبداً بمن ينتسبون لنقابة الموسيقيين العريقة“.
وأضاف شاكر، في تصريح لـ ”إرم نيوز“، أن العقوبة التي أصدرتها النقابة قليلة في حق هذه الإساءة، لكن هذه العقوبة تعد لفت نظر لهما، وإن لم ينتهيا عن هذه المهزلة ستصل العقوبة إلى الشطب من النقابة.
وأوضح شاكر أن وقوفه في بداية الأمر ضد التحاق مؤدي المهرجانات بالنقابة كان تحسباً لما يحدث اليوم، مشيراً إلى أن الخلاف بين النجوم دائماً ما يحدث، ولكن أن تصل الخلافات إلى ”خناقة في حارة“، ويتم التلفظ بألفاظ غير لائقة، لم نسمع عنها من قبل بين النجوم.
ويأتي ذلك عقب أزمة اندلعت بين المطربين الشعبيين رضا البحراوي وحسن شاكوش، اليوم الأربعاء، حيث تبادل الطرفان الإهانات والتراشق، فيما تسببت الأزمة في استياء شديد للجمهور ورواد السوشيال ميديا.
وأعرب بعض نجوم الفن في مصر عن غضبهم من السلوك الذي سلكه الطرفان (شاكوش والبحراوي) في هذه الأزمة، فيما طالبوا نقابة الموسيقيين باتخاذ إجراء رادع بحق المطربين الشعبيين.
أما عن تفاصيل الأزمة بين البحراوي وشاكوش، فقد نشبت مشاجرة بينهما في حفل أحياه الثنائي الجمعة الماضية، ضمن حفلات الصيف بمنطقة الساحل الشمالي شمالي مصر.
وكان الثنائي يتواجدان على خشبة المسرح في نفس التوقيت، حيث طلب شاكوش من الفرقة النزول من على خشبة المسرح من أجل بدء حفله الغنائي، بينما لم يلتزم إلا اثنان من الفرقة بالنزول.