تونس تحقق بتهريب رئيس حزب إلى الجزائر

قال مصدر قضائي في تونس الإثنين إن محكمة بولاية القصرين غرب تونس تحقق مع متورطين في تهريب زعيم حزب “قلب تونس” رجل الأعمال نبيل القروي وشقيقه النائب في البرلمان غازي القروي الموقوفين في الجزائر.

وقال المتحدث باسم المحكمة رياض النويري لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن القضاء بدأ التحقيق مع أحد المتورطين في تهريب القروي رجل الأعمال في قطاع الاتصال والإعلام وشقيقه، فيما يجري البحث عن متورط ثان لا يزال في حالة فرار.

كانت تقارير إعلامية في الجزائر أفادت الأحد بإيقاف القروي في شقة بعد أن دخل الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية وتحدثت عن إحالته للقضاء الجزائري الإثنين، ورجحت هذه التقارير أن يجري ترحيله لاحقاً إلى تونس.

وأفاد النويري بإن المعلومات الأولى تفيد بأن عملية تهريب القروي وشقيقه جرت عبر منطقة تتبع معتمدية فوسانة بولاية القصرين المحاذية للحدود الجزائرية.

ولم يدل حزب “قلب تونس” ولا محاميه بأي معلومات بشأن أسباب اختفائه المفاجئ، لدى اتصال وكالة الأنباء الألمانية (د .ب أ).

وبدأ القضاء التونسي التحقيق مع القروي وشقيقه في تهم التهرب الضريبي وغسل الأموال الموجهة لهما منذ 2019، إثر دعوى قضائية تقدمت بها منظمة “أنا يقظ” الناشطة في مجال مكافحة الفساد منذ 2016.

وكانت السلطات قد أوقفت القروي خلال حملته للانتخابات الرئاسية في الثالث من سبتمبر (أيلول)2019 قبل أن تفرج عنه يوم التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) من نفس العام، وذلك قبل أيام من الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ضد منافسه الفائز بالمنصب الرئيس الحالي قيس سعيد.

الجزائرتونسقلب تونسنبيل القروي