ردت الفنانة السورية مها المصري على الانتقادات الأخيرة التي تعرضت لها بعد انتشار أحدث صور لها وصفها الجمهور أنها صور غير طبيعية.
وقال متابعو الفنانة السورية إن المصري قد أفسدت ملامح وجهها بسبب كثرة عمليات التجميل التي خضعت لها مؤخرًا.
ونشرت المصري على خاصية ”ستوري“ عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، مقطع فيديو ردت من خلاله على المتنمربن على إطلالتها الأخيرة، مؤكدة أنها لا تبالي بتلك الانتقادات التي توجه لها نهائيًا، فهي من قامت بنشر هذه الصور، وهي مقتنعة بها بشكل كبير، ومن لم تعجبه فهو حر.
وأضافت المصري أنها ترفض تمامًا تدخل المعلقين والمتابعين في حياتها الشخصية، لافتة أن لا أحد يملك الحق في ذلك، وأنها لا تقبل بأي تعليق سلبي لأي جانب من جوانب حياتها الشخصية، أو لأي تدخل فيما تقوم بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت المصري أنها تتقبل نقد المتابعين لأعمالها الفنية، وأدائها التمثيلي فقط، بعيدًا عن التطرق لحياتها الطبيعية الخاصة.
وشكرت المصري الصحفيين الذين تواصلوا معها، والمتابعين الذين يحبونها بصدق، والذين وقفوا إلى جانبها وقاموا بالرد عنها على التعليقات السلبية كونها لا تحب الرد على مثل هكذا انتقادات، ووعدت المتابعين في نهاية الفيديو بأعمال جديدة ستطل عليهم من خلالها قريبًا.
يذكر أن المصري أثارت الجدل مؤخرًا بعد انتشار صور لها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء إجازتها في تركيا، تظهر تغيرًا واضحا في ملامحها نتيجة عمليات التجميل غير الناجحة التي خضعت لها، والتي تسببت بتشويه وجهها بشكل ملحوظ، وفقا لبعض المتابعين.
وأبدى الكثير من المتابعين إنزعاجهم من قيام المصري بعمليات تجميل كثيرة لم تكن بحاجة لها من الأساس، كونها صاحبة وجه جميل رغم تقدمها بالسن.
في المقابل، شكك العديد من المتابعين بحقيقة الصور، مؤكدين أن المصري قد خضعت لعملية تجميل غير ناجحة في السابق، ولكن هذه الصور الجديدة قد تم التعديل عليها من خلال برنامج ”الفوتوشوب“ لإظهار الفنانة بشكل غير لائق، ولزيادة نسبة العيوب في وجهها وإثارة الجدل.
ومن آخر أعمال الفنانة مها المصري مسلسل ”بروكار“ الذي عرض عام 2020، ولم يعرض الجزء الثاني منه في الموسم الرمضاني الماضي، إذ تم تأجيله.
وشاركت المصري في هذا العمل إلى جانب كل من نادين خوري وزهير رمضان وفاديا خطاب ولينا حوارنة، وهو من تأليف سمير هزيم، وإخراج محمد زهير رجب.