وحذر أرمسترونج من أن التأخر في علاج مثل هذه الإصابات قد تكون له عواقب وخيمة على الأطفال مقارنة بالبالغين؛ نظراً لأن حاسة البصر ما زالت قيد النمو في مثل هذه السن المبكرة، حين لا تستطيع حاسة البصر أن تنمو وتتطور كما ينبغي، ويكون خطر الإصابة بغشاوة البصر أعلى في هذا العمر. كما أن احتمالية حدوث مضاعفات بعد زراعة القرنية، إذا لزم الأمر، تكون أعلى بكثير في هذا العمر.
وينصح الدكتور أرمسترونج الآباء باستخدام الماء والصابون، فضلاً عن معقم اليدين، مع أطفالهم، حيثما أمكن ذلك. وإذا لم يكن ذلك ممكناً، فيجب على الآباء استخدام محاليل تعقيم يدوية متعادلة [كيميائياً] وطبيعية، وأن يكون ذلك تحت إشراف صارم، وتعليم أطفالهم ألا يستخدموا إلا كمية صغيرة فقط، مع التأكد من جفاف اليدين تماما قبل لمس أعينهم. فإذا ما حدث وَفَرَكَ الأطفالُ أعينَهم بالمعقم، فيجب غسلها بالماء فورا، وزيارة المستشفى إذا كان هناك عدم وضوح في الرؤية أو ألمٌ في العين.