النشاطات الحركية
يقول أخصائي الأعصاب الدكتور سانجاي غوبتا، إن الحركة هي أهم شيء يمكنك القيام به للدماغ. عندما تتحرك، يفرز الدماغ مواد كيميائية طبيعية تعمل على تغذية الأعصاب فيه، وهذا يعزز وظائف الدماغ وأهمها وظيفة الذاكرة.
ركز على النوم الجيد
يقول غوبتا: “يمر الدماغ باستمرار بدورة تنظيف وإصلاح في الليل. أثناء نومنا، يبدو أن الدماغ يزيل الحطام والسموم التي يمكن أن تؤدي إلى النسيان والخرف. لذا لضمان القيام بهذه العملية على النحو الأمثل، أنصح بالحصول على سبع إلى تسع ساعات من النوم الجيد كل ليلة”
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
يشير غوبتا إلى أن التمرينات الهوائية وغير الهوائية (تمارين القوة) ليست مفيدة للجسم فحسب، بل إنها مفيدة أيضاً للدماغ. ويقول إن العلاقة بين اللياقة البدنية ولياقة الدماغ واضحة ومباشرة وقوية.
تناول نظام غذائي صحي
بحسب غوبتا، فإن ما هو مفيد للقلب مفيد للدماغ أيضاً، والنظام الغذائي الصحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة باضطراب خطير يدمر العقل، بما في ذلك مرض الزهايمر.
يتضمن النظام الغذائي الصحي، استهلاك كميات أقل من اللحوم الحمراء والأطعمة المصنعة مع التركيز على الفواكه والخضروات.
التواصل الاجتماعي
يعتبر التفاعل الاجتماعي مساهماً رئيسياً في تكوين الخلايا العصبية أو تكوين خلايا دماغية جديدة. قال غوبتا: ” التفاعل الاجتماعي مهم للغاية في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف. هناك مواد كيميائية عصبية معينة يتم إطلاقها عندما نتواصل مع الآخرين، لذا أوصي بالبقاء على تواصل مع الآخرين للحفاظ على صحة الدماغ”