طالبان تغتال رئيس مركز الإعلام الحكومي في أفغانستان

اغتالت طالبان رئيس المركز الإعلامي للحكومة بإطلاق النار عليه قرب مسجد في كابول الجمعة، بعد أيام من تهديد الحركة باستهداف كبار المسؤولين ردا على القصف الجوي المكثّف ضد عناصرها.

وجاء اغتيال الشخصية التي تعد بين أبرز الأصوات في الحكومة بعد يوم آخر شهد معارك دامية في أفغانستان فيما تمتد الحرب إلى كابول لأول مرة منذ أشهر.

كما يأتي قبل ساعات من اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي في نيويورك لمناقشة النزاع.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية ميرويس ستانكزاي في معرض حديثه عن مقتل داوا خان مينابال: “للأسف، ارتكب الإرهابيون المتوحشون عملا جبانا آخر وقتلوا أفغانيا وطنيا”.

وكان مينابال معروفا في الأوساط الإعلامية الضيّقة في كابول وكثيرا ما كان يهزأ من طالبان على وسائل التواصل الاجتماعي، مازحاً في بعض الأحيان.

وقال المتحدث السابق باسم الرئاسة صديق صدّيقي إنه “مصدوم تماما ومحطم”، وأضاف “خسرنا روحا أخرى عظيمة”.

أعلنت طالبان مسؤوليتها عن قتله عبر رسالة للإعلام من المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، جاء فيها أن مينابال “قُتل في هجوم خاص نفّذه المجاهدون”.

وقال المتمردون الأربعاء إنهم يستعدون لاستهداف قادة الحكومة الأفغانية، بعد يوم من نجاة وزير الدفاع بسم الله محمدي من محاولة اغتيال بقنبلة وبالرصاص.

وكثف الجيشان الأفغاني والأمريكي قصفهما الجوي في إطار معركتهما ضد المتمرّدين في عدة مدن، فيما أكدت طالبان الأربعاء، أن الهجوم على كابول جاء للرد على استهدافها.

أغتيالأفغانستانطالبانكابول