الرجال البدينون أكثر احتمالاً للبقاء أحياء بعد إصابتهم بسرطان البروستاتا

توصلت دراسة أولية إلى أنه عندما يصاب الرجال بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة، فإن السمنة قد تقدم لهم ميزة البقاء على قيد الحياة لفترة أطول.

وجد باحثون إيطاليون، أنه من بين الرجال المصابين بسرطان البروستاتا الذي انتشر في جميع أنحاء الجسم، كان أولئك الذين يعانون من السمنة أقل عرضة للوفاة خلال السنوات القليلة المقبلة.

ووجدت الدراسة أن ما يقرب من 30٪ من الأشخاص البدينين ظلوا على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات، مقابل 20٪ من الرجال ذوي الوزن الطبيعي.

وشدد الباحثون على أن هذه النتائج لا تعني ضرورة اكتساب وزن زائد للحماية من السرطان، فالسمنة مرتبطة بزيادة مخاطر الإصابة والوفاة من أمراض مزمنة مختلفة، بما في ذلك عدد من السرطانات.

ولكن على مر السنين، وجدت بعض الدراسات أن مرضى السرطان الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، يميلون إلى البقاء على قيد الحياة لفترة أطول.

أثناء الدراسة، قام الدكتور نيكولا فوساتي وزملاؤه في جامعة سان رافاييل في ميلانو بفحص بيانات ما يقرب من 1600 رجل شاركوا في تجارب إكلينيكية سابقة.

كان جميع المرضى مصابين بسرطان البروستاتا النقيلي الذي انتشر في جميع أنحاء الجسم، والذي لا يستجيب للعلاج الهرموني. ووجد فريق فوساتي أن الرجال الذين وصل مؤشر كتلة الجسم لديهم إلى 30 أو أعلى، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 29٪ بعد ثلاث سنوات، من أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أقل.

تم تقديم النتائج يوم الأحد في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، الذي يعقد عبر الإنترنت، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.

البدانةسرطان البروستاتا