وقالت سوميا سواميناثان خلال إفادة عبر الإنترنت أمس الاثنين “إنه توجه خطير للغاية”. وتابعت “سيكون الوضع فوضوياً في البلدان إذا بدأ المواطنون يقررون متى تؤخذ جرعة ثانية وثالثة ورابعة، ومن يتلقاها”.
ووصفت سواميناثان الجمع بين لقاحات مختلفة أمس بأنه “أمر بلا بيانات”، لكن منظمة الصحة العالمية أوضحت اليوم الثلاثاء أن بعض البيانات متاحة، ومن المتوقع ظهور المزيد.
وقالت مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية التابعة للمنظمة والمعنية باللقاحات في يونيو (حزيران) إن لقاح فايزر يمكن استخدامه كجرعة ثانية بعد جرعة أولى من أسترا زينيكا لو لم يكن الأخير متوفراً.
ويُنتظر حالياً ظهور نتائج تجربة سريرية أخرى أجرتها جامعة أكسفورد حول الجمع بين لقاحات أسترازينيكا وفايزر ومودرنا ونوفوفاكس.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تعليقات أرسلتها عبر البريد الإلكتروني “يُنتظر ظهور بيانات خاصة بدراسات حول مطابقة والجمع بين لقاحات مختلفة، هناك حاجة لتقييم جانبي المناعة والسلامة”. وأضافت المنظمة أن وكالات الصحة العامة هي التي يجب أن تتخذ هذه القرارات اعتماداً على البيانات المتاحة، وليس الأفراد.