وبحسب كوفال لا تعتبر كل الكربوهيدرات متساوية، فمنها المعقد والكامل والبسيط والمكرر. فالكربوهيدرات المعقدة، مثل البطاطس والحبوب الكاملة، منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، لذا فإن تناول هذه الأطعمة يمكن أن يساعدك على استهلاك سعرات حرارية أقل والشعور بالشبع.
أما الكربوهيدرات البسيطة والمكررة مثل المعجنات والبسكويت وحبوب الإفطار، تتم معالجتها وبالتالي تكون أكثر كثافة من حيث السعرات الحرارية وتكون بدون الألياف. لذلك عندما تأكلها، فأنت تستهلك الكثير من السعرات الحرارية دون الشعور بالشبع، وينتهي بك الأمر بتناول المزيد، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
ووفقاً لـ “كوفال”، تعمل الكربوهيدرات المعالجة بكثافة، مثل الخبز والسلع المخبوزة والمعكرونة والمقرمشات، على تعزيز إفراز الدوبامين الذي يؤثر على الدماغ، مما يعني زيادة احتمالية الإفراط في استهلاك الطعام وزيادة الوزن. تحتوي الكربوهيدرات المعالجة في كثير من الأحيان على سكر وزيت إضافيين، مما يعزز السعرات الحرارية والرغبة في الأكل.
وتقترح كوفال استهلاك الكربوهيدرات من الأطعمة الكاملة غير المصنعة مثل البطاطس والأرز البني والكينوا والذرة والشوفان والفاكهة.
لماذا البطاطس جيدة لخسارة الوزن؟
أوضحت كوفال أن كلاً من البطاطاس البيضاء والحلوة مفيدة لفقدان الوزن وتعتبر من الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية. يحتوي نصف كيلو غرام من البطاطس على 400 سعرة حرارية، في حين يحتوي نصف كيلو من الخبز 1200 سعرة حرارية. هذا يعني أنه يمكنك تناول البطاطس دون الحصول على الكثير من السعرات الحرارية، الأمر الذي يساعدك على إنقاص الوزن.
وتعتبر البطاطس المسلوقة من أكثر الأطعمة التي تساعد على فقدان الوزن لأنها تعزز الشعور بالشبع، ويقول الخبراء إنها تساعد على الشعور بالشبع أكثر من الخبز بمقدار 3 مرات تقريباً.
يرجع تأثير الشبع في البطاطس إلى حجم حبة البطاطس الكبير، وارتفاع نسبة الماء والألياف فيها، ومحتوى البروتين العالي. تساعد الألياف، الموجودة في القشرة، على إبطاء عملية الهضم، وتعزز الشعور بالامتلاء، وتقلل من الشعور بالجوع.
وأوضحت كوفال أن البطاطس تحتوي أيضًا على مركب يسمى البروتيناز الثاني، والذي يبطئ إفراز هرمون الجوع، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني.