ووجد الباحثون من جامعة كامبريدج، أن الجزء في الدماغ المسؤول عن تفسير الإشارات الجسدية من الجسم يتصرف بشكل مختلف لدى المصابين بمجموعة مختلفة من اضطرابات الصحة النفسية، ما يشير إلى أنها يمكن أن تكون هدفاً للعلاج في المستقبل.
ودرس الباحثون “الحس الداخلي” -أي القدرة على الإحساس بالأمراض الداخلية في الجسم- وأيضاً إذا ما كان هناك أي اختلافات ذهنية شائعة خلال هذه العملية في المصابين بالأمراض النفسية، بحسب ما ذكره موقع “ساينس ديلي”.
وتوصل الباحثون إلى أن الجزء الخلفي من المنطقة الوسطى للفص الجزيري أظهر نشاطاً مختلفاً خلال الحس الداخلي عبر مجموعة من الاضطرابات، التي تشمل الاكتئاب والانفصام واضطرابات الأكل واضطرابات القلق.
ويشعر كثير من المصابين بالاضطرابات النفسية بالأعراض الجسدية على نحو مختلف، سواء كان ذلك الشعور بالامتلاء على نحو غير مريح في حالة فقدان الشهية أو الشعور بعدم وجود وجود ما يكفي من الهواء خلال اضطرابات الهلع.
ومن الممكن أن يكون الوعي المتزايد بالاختلافات في كيفية تعرض الأشخاص الأعراض الجسدية مفيداً لمن يقوموم بعلاج الاضطرابات النفسية.