وإذا كان الإنسان لا يستطيع الاستحمام بالماء البارد، وهي الطريقة الأكثر فائدة لبدء يوم جديد، فيمكنه ممارسة الجري في الصباح أو التمرين أو اليوجا التي تساعد في تدفق الدم إلى جميع الأماكن الصحيحة، وهذا ما يجعل الإنسان نشيطًا طوال اليوم.
ولطالما ارتبطت السباحة والاستحمام في الماء البارد بالعديد من الفوائد الصحية مثل دعم النظام المناعي ليصبح أكثر قوة، والتحمل الأعلى للتوتر والتمثيل الغذائي السريع، وهذا يعني حرق الدهون بشكل أسرع لتحسين الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الأنسجة العميقة والجلد، وهو ما يجعل الإنسان يبدو أصغر سناً.
يضاف إلى ذلك أن لهذا النوع من الاستحمام تأثيرات مضادة للاكتئاب عن طريق إفراز (الإندورفين) الذي يؤدي إلى الشعور بالراحة والرضا، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.