قالت الكاتبة المعروفة أحلام مستغانمي أنها ستتجه إلى القضاء لاسترداد حقوقها ضد ناشر قام بالسطو عليها والتنكر لحقوقها بعد أن قام باستغلال العقد الذي أبرمته معه لإصدار الترجمة الفرنسية لروايتها “ذاكرة الجسد”.
وأعلنت الكاتبة عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك أنها سلكت “طريق وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن شخص مفقود”، وهذا بعد أن استنفدت جميع طرق الاتصال بالسيد “ياسين حناشي” صاحب دار نشر “ميديا بلوس” والكائن مقرها بقسنطينة والذي طاردها كما قالت من بلد إلى بلد من اجل توقيع عقد يوم 26 يونيو 2013 لإصدار الترجمة الفرنسية لروايتها ذاكرة الجسد وفق عقد مدته خمس سنوات.
وأضافت أحلام في منشورها أنها اتفقت مع الناشر وفق العقد المبرم بين الطرفين أن يطبع 3000 نسخة وسيغطي بها المغرب العربي، لكن الكمية على “ما يبدو زادت وغطت ثلاث دول وزادت حد وصولها معارض الكتاب في فرنسا”، وأضافت المتحدثة أنها طلبت من الناشر أن يسدد مبلغا قالت انه بسيط لمؤسسة (فوريم) لرعاية الأيتام، وهي مؤسسة تتكفّل فيها بعشرين يتيما، وكان ينقصها أنذاك مبلغ لسداد التزاماتها السنوية تجاهها، فقدم لها ذلك المبلغ الزهيد، معتقدا بأنه اشتراني به إلى الأبد، كما تقول.
وأكدت أحلام في ذات المنشور أنها ومنذ ثماني سنوات وإلى اليوم تطارد الرجل الذي اختفى وفشلت كل محاولات الاتصال به.
وأكدت أحلام في منشورها انه وبرغم نهاية العقد منذ ثلاث سنوات، لم يلتزم الناشر بأي بند في العقد ولا أبلغها بالطبعات الجديدة، ولا حتى أرسل لها النسخ العشرة من الكتاب إلى بيتنا في الجزائر كما طلبت منه.
فالكتاب كما غلافه اكتشفته من مواقع التواصل، وأشارت أحلام لو أن الناشر تواصل معها بمودة معتذرا أو موضحا ما كانت لتكتب هذا المنشور، وأمّا وقد تمادى فهذا الموضوع سيأخذ بعده القانوني، عسى أن يكون ليتامى مؤسسة (فوريم) نصيب من حقوقي هم أولى بها.(الشروق الجزائرية)