ويمكن أن توفر هذه التقنية الجديدة طريقة ميسورة التكلفة لفحص أعداد كبيرة من الأشخاص في أماكن معينة، مثل كبائن الطائرات ودور الرعاية والفصول الدراسية والمكاتب.
الجهاز، الذي ابتكرته شركة RoboScientific ومقرها كامبردجشاير، يستخدم أجهزة استشعار يمكنها اكتشاف الرائحة المميزة التي تنتج عن التغيرات الكيميائية في الجلد أو في أنفاس الأشخاص المصابين بفيروس كورونا.
ويتسبب الفيروس في تغيير المركبات العضوية المتطايرة التي تتكون منها رائحة الجسم، مما يؤدي إلى إنشاء “بصمة” لا يمكن اكتشافها من قبل البشر، ولكن يمكن اكتشافها بواسطة الجهاز عندما يمتص الرائحة.
الجهاز، الذي يمكن تثبيته على الحائط أو السقف، مبرمج لإرسال نتائج إيجابية تلقائيًا إلى الشخص المعين عبر الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني، وعلى الرغم من أن البحث الذي أجرته كلية لندن للصحة والطب الاستوائي وجامعة دورهام لا يزال في مراحله المبكرة، إلا أنه يُظهر أن الجهاز يتمتع بمعدل دقة يتراوح بين 98 و100 في المائة.
وهذا يعني أن الجهاز أكثر دقة بكثير من اختبارات التدفق الجانبي ودقة مماثلة لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل.
وتبلغ تكلفة الجهاز 5000 جنيه إسترليني (6200 دولار)، وعلى الرغم من أنها ليست تكلفة رخيصة، إلا أن الجهاز يمكن أن يقلل الحاجة إلى اختبار بي سي آر المتكرر على نطاق واسع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.