إنقاص الوزن
يساعد التبرع بالدم في الوقت المناسب على إنقاص الوزن وتحسين اللياقة البدنية لدى البالغين الأصحاء. وفقًا لباحثي جامعة كاليفورنيا، فإن التبرع بنصف لتر من الدم، أي 450 مل، يساعد جسمك على حرق حوالي 650 سعرة حرارية. ولكن لا يجب اعتماد التبرع بالدم كخطة لخسارة الوزن، وينصح الخبراء باستشارة الطبيب قبل التبرع بالدم لتجنب أي مشاكل صحية.
يمنع داء ترسب الأصبغة الدموية
التبرع بالدم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهي حالة تؤدي إلى زيادة امتصاص الجسم للحديد. قد يؤدي التبرع بالدم بانتظام إلى تقليل الحِمل الزائد من الحديد، وبالتالي فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية.
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
يؤدي التبرع بالدم بانتظام إلى السيطرة على مستويات الحديد، مما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. يمكن أن تتسبب كمية كبيرة من الحديد المتراكم في الجسم بأضرار مُؤكسدة ثبت أنها السبب الرئيسي في تسريع الشيخوخة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان
المستويات المرتفعة من الحديد في الجسم هي سبب رئيسي للإصابة بالسرطان. من خلال التبرع بالدم، يمكنك الحفاظ على مستويات صحية من الحديد، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعزيز إنتاج خلايا الدم الجديدة
يحفز التبرع بالدم إنتاج خلايا دم جديدة. بعد التبرع بالدم، يبدأ نظام جسمك في العمل في غضون 48 ساعة من التبرع بمساعدة نخاع العظام. يتم إنتاج خلايا دم جديدة ويتم استبدال جميع خلايا الدم الحمراء المفقودة في غضون 30 إلى 60 يومًا. ومن ثم فإن التبرع بالدم يساعد في الحفاظ على الصحة الحيوية للجسم.