افتتح أسبوع الموضة اللندني الرقمي بالكامل تقريبًا يوم السبت، وحمل رؤية إنسانية وصديقة للبيئة، فشاركت فيه بيثاني ويليامز، وهي مصممة منخرطة اجتماعيًا استخدمت منذ فترة طويلة أجزاء من الملابس المعاد تدويرها التي صنعها السجناء في مجموعاتها، ووفقًا لموقع “eminetra“، فقد قدمت هذا الموسم مجموعتها لربيع وصيف 2022.
أعلنت “ويليامز” هذا الموسم عن مقطع فيديو لمجموعة وعروض ولدت من عملها مع The Magpie Project، وهي منظمة شعبية في شرق لندن، وهي مؤسسة خيرية تدعم النساء والأطفال المشردين أو المعرضين للخطر.
يمثل الفيديو الذي تبلغ مدته 102 ثانية قوة القصة السحرية الطفولة، مع الإشارة إلى الفولكلور وقصص الأطفال التي تم تناقلها من جيل إلى جيل، وهي مستوحاة من أعمال الفنانة ميليسا كيتي جلام، ومثل ويليامز، يقوم “جارام” أيضًا بإعادة تدوير القصص الجديدة وإخبارها بشكل خلاق باستخدام غلاف كتاب من الرسوم التوضيحية المهدرة.
ظهر الفيديو لأجيال، بما في ذلك بلوزات وفساتين براقة، أو سترة صغيرة مكتوبة عليها بخط اليد، لمراهق يتظاهر في حديقة محلية، أو زوجان محبان مع الزلاجات الدوارة، وحتى كلب يرتدي معطفًا صغيرًا من الصوف.
ووفقًا لما جاء في الموقع، فقد أطلقت إحدى العلامات المشاركة من خلال مقاطع الفيديو مجموعة Biomimicry Digital الجاهزة للارتداء لإعادة تعريف الموضة، وساعدت العلامة التجارية في إثارة الاهتمام دون اتصال بالإنترنت من خلال اللوحات الإعلانية والملصقات المنتشرة في جميع أنحاء لندن.
لكن الفيديو الأكثر لفتًا للنظر في اليوم الأول من موسم LFW الذي يمتد لثلاثة أيام، كان الفيلم الوثائقي الكامل من جيل Rewear، وهو عبارة عن سلسلة من الصور الشخصية للمصممين الشباب الذين يحاولون خلق أزياء مسؤولة، عن طريق إعادة تدوير المخزون الميت من الأقمشة والملابس المهجورة، وكانت فكرة الاستدامة ملهمة بوضوح فاهتموا بالغسيل، والملابس متعددة الوظائف، والتباطؤ في الموضة السريعة.
وكان هناك حضور عربي في أسبوع الموضة بلندن، حيث شاركت دار أزياء القاسمي يوم السبت بمجموعة عكست الظلال الصحراوية المغبرة، ومستوحاة من ألوان وأشكال منطقة الخليج، حيث صممت بدلة بنطلون نسائية رائعة مع سترة عائمة، وقميص بلون نيرو، وبذلة مربعة وبنطلون متين.