فيما يلي مجموعة من الآثار الجانبية للمغنيسيوم على الجسم، وفق ما أورد موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
الغثيان والتشنجات البطنية وحركات الأمعاء الرخوة
يتفاعل المغنيسيوم مع مستويات الصوديوم في الجسم، مما قد يؤدي إلى بعض النتائج الدراماتيكية. ويمكن لمكملات المغنيسيوم أن تحفز النشاط التناضحي للملح غير الممتص في الأمعاء الدقيقة والقولون وتزيد أيضًا من حركة المعدة. حركة المعدة هي حركة الطعام من الفم إلى الأمعاء، وبالتالي فإن تناول المغنيسيوم يمكن أن يسرع عملية الهضم لدرجة أنك قد تعاني من حركات الأمعاء.
انتظام حركة الأمعاء
يمكن للمغنيسيوم أن يساعد في تحسين انتظام حركة الأمعاء وترطيبها. يسمح سترات المغنيسيوم بزيادة الماء في الجهاز الهضمي مما يساعد على استرخاء عضلاتها.
تحسين نوعية وكمية النوم
جنبًا إلى جنب مع محاربة الاكتئاب وخفض ضغط الدم، يرتبط المغنيسيوم بنوم أفضل كماً ونوعاً. يقوم المغنيسيوم بذلك عن طريق تنظيم وتفعيل هرمونات الجهاز السمبتاوي والناقلات العصبية التي تساعد الدماغ على الدخول في حالة استرخاء. كما يساعد المغنيسيوم في السيطرة على أعراض بعض الحالات التي تعيق النوم، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي.
التسمم
يمكن أن يؤدي تناول مكملات المغنيسيوم أيضًا إلى سمية المغنيسيوم، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى آثار جانبية مختلفة مثل انخفاض ضغط الدم والقيء واحتباس البول والاكتئاب وضعف العضلات.
وبحسب الخبراء، فإن هذا التأثير الجانبي غير معتاد ويرتبط عادة بتناول كميات كبيرة من المغنيسيوم أو بضعف وظائف الكلى.
الحفاظ على ضغط دم صحي
يلعب المغنيسيوم دورًا أساسيًا في الحفاظ على ضغط الدم السليم والحفاظ على قوة عظامنا. بعض أغنى مصادر المغنيسيوم الغذائي تشمل الخضار الورقية الداكنة، والسلمون، والمكسرات، والبذور.