وقال مصدر أمني: “ليل الجمعة السبت، شنّ مسلّحون عملية دامية في سولهان، في إقليم ياغا”، وأضاف أن “الحصيلة التي لا تزال موقتة وتتحدث عن مئة قتيل، رجال ونساء”. وأكد مصدر محلي أن الهجوم “استهدف أولاً موقعاً” للقوات الرديفة التابعة للجيش، ثمّ منازل سكان أُعدموا.
وقتل 14 شخصاً على الأقل بينهم مدني من عناصر الوحدات الرديفة لقوات الأمن، في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو مساء الجمعة، حسبما أعلنت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني إن “مسلحين مجهولين هاجموا قرية تادريات وقتلوا 13 شخصاً من السكان المدنيين”.
وأضاف أن مدنياً من عناصر القوات الرديفة “جاء لمساعدة” الأهالي قتل أيضا. وأكد مصدر محلي وقوع الهجوم والحصيلة.
ويلاحق الجيش المهاجمين ويساعد المدنيين، بحسب المصدر الأمني.
وقال المصدر الأمني طالباً عدم الكشف عن اسمه إن “المهاجمين حملوا العديد من مقتنيات الأهالي من بينها دراجات نارية ورؤوس ماشية”.
وبوركينا فاسو دولة فقيرة ليس لها منافذ بحرية في قلب منطقة الساحل. وتكافح تمرداً إسلامياً عنيفاً.
وتادريات قريبة من توكابنغو، وتقع في منطقة ماروكي بإقليم أودالان على مقربة من الحدود مع مالي شمالاً، ومن النيجر شرقاً.
وقال مصدر أمني إن “قافلة عسكرية وعناصر من القوات الرديفة اشتبكوا مع قوات في كاتيا، في نفس المنطقة الجمعة دون أن يسفر ذلك عن إصابات”.
وأشار نفس المصدر إلى هجوم آخر ليل الجمعة السبت استهدف قاعدة للقوات الرديفة، ومدنيين في سولهان بإقليم ياغا المحاذي للحدود مع النيجر إلى جنوب الشرق.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
والقوات الرديفة التي يطلق عليها “متطوعون للدفاع عن الوطن” قوة دفاع مدنية تحارب الجهاديين تشكّلت في ديسمبر(كانون الأول) 2019 لدعم الجيش الذي تنقصه المعدات في مكافحة المتطرفين.
ويخضع المتطوعون لتدريب عسكري لأسبوعين، ثم يعملون إلى جانب قوات الأمن في مهمات مراقبة وجمع معلومات ومرافقة.
وقتل أكثر من 200 من عناصر هذه القوات، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.