تشلسي يمدد عقد توخل حتى 2024

كافأ تشلسي الإنكليزي مدربه الألماني توماس توخل على قيادته على إحراز لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم بتمديد عقده الجمعة حتى عام 2024.

واستلم توخل الإدارة الفنية للنادي اللندني في كانون الثاني/يناير الماضي عندما كان وقتها في المركز التاسع في الدوري بقيادة لاعب وسطه الدولي السابق فرانك لامبارد.

ونجح المدير الفني الألماني في مدى خمسة أشهر في قيادته إلى إنهاء الموسم في المركز الرابع وإلى المباراة النهائية لمسابقة كأس إنكلترا (خسر أمام ليستر سيتي صفر 1) وإلى التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة بفوزه على مواطنه مانشستر سيتي 1 صفر في المباراة النهائية في بورتو السبت الماضي.

وقال توخل: “لا أستطيع أن أتخيل فرصة أفضل لتجديد العقد. أنا ممتن للتجربة وسعيد جداً بالبقاء جزءاً من عائلة تشلسي”.

وأضاف “هناك المزيد في المستقبل ونتطلع إلى خطواتنا التالية بطموح وترقب كبير”.

وأقيل توخل من قبل باريس سان جرمان في كانون الأول/ديسمبر الماضي رغم قيادته إلى الفوز بلقبين في الدوري الفرنسي في أول موسمين له معه وإلى المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه العام الماضي قبل الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر 1.

وتعاقد تشلسي مع توخل (47 عاما) لمدة 18 شهرًا فقط، لكن نجاحه في قيادة تشلسي إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه دفعه إلى تفعيل بند التمديد في عقده الأول.

وقال النادي في بيان: “نادي تشلسي لكرة القدم سعيد جدا للتأكيد على أنه بعد تتويجنا في دوري أبطال أوروبا، تم تمديد عقد توماس توخل لمدة عامين، كما تم الاتفاق على ذلك عندما انضم إلى النادي”.

وكان توخل حريصًا على التأكيد بعد تغلبه على مانشستر سيتي بطل الدوري الممتاز السبت الماضي على أنه يريد استخدام مجد مسابقة دوري أبطال أوروبا كنقطة انطلاق لتحقيق نجاح أكبر.

وأنهى تشلسي موسمه في الدوري بفارق 19 نقطة خلف مانشستر سيتي، علما بأنه لم يتوج بطلاً لإنكلترا منذ 2017.

وقال توخل بعد نهائي دوري الأبطال “أعتقد أنه أمر جيد لأن لا أحد يريد الراحة. أريد التالي، اللقب التالي. أريد أن أكون جزءًا من ذلك وأطلب أن أكون جزءًا منه وهذا ما سيأتي بعد ذلك”.

وخسر تشلسي خمس مباريات فقط من أصل 30 خاضها تحت قيادة توخل.

وقالت مديرة تشلسي مارينا غرانوفسكايا: “عندما انضم توماس إلى فريقنا في (كانون الثاني) يناير، كان لا يزال هناك الكثير للعب محليا وفي أوروبا. لقد انطلق بسلاسة وأصبح على الفور جزءًا لا يتجزأ من عائلة تشلسي”.

وأضافت “عودتنا إلى المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنكليزي كان أمرًا بالغ الأهمية، ولا يمكننا أن نكون أكثر سعادة بنجاحنا في دوري أبطال أوروبا الذي توج موسما رائعا في تشلسي”.

تشيلسيتوماس توخيل