خلال الدراسة، قيّم الباحثون من جامعة كامبريدج، النشاط البدني لأكثر من 4000 طفل بريطاني تتراوح أعمارهم بين 7 و 14 عامًا باستخدام مقياس تسارع قابل للارتداء، يمكنه قياس الحركة والاهتزاز.
وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة مباشرة بين النشاط البدني من جهة والتنظيم العاطفي أو القدرة على التحكم في العواطف من جهة أخرى.
وقال الباحثون إن التحسينات التي لوحظت في إدارة المشاعر بين الأطفال الذين خضعوا للدراسة كان لها تأثير إيجابي على الأداء الأكاديمي.
من جهتها قالت ميشيل إلفسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة، والمحاضرة في العلوم المعرفية بجامعة كامبريدج، في بيان صحفي: ” من الضروري أن توفر جميع المدارس برامج بدنية منتظمة للأطفال لزيادة مقدرتهم على التحصيل الأكاديمي”
وأضافت: “يجب على الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عامًا ممارسة 60 دقيقة أو أكثر من النشاط البدني المعتدل إلى القوي كل يوم”
وبحسب إلفسون، يمكن أن تشمل النشاطات البدنية التي يجب على الأطفال ممارستها: الأنشطة الهوائية التي تقوي العظام، مثل الجري أو القفز لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى تمارين تقوية العضلات، مثل التسلق أو القيام بتمارين الضغط ثلاثة أيام في الأسبوع، وفق ما نقل موقع “يو بي آي” الإلكتروني.