روى الفنان اللبناني وائل جسار، كواليس نجاته من الموت، عقب تعرضه لحادث سير نهاية العام الماضي.
وقال جسار في مقابلة متلفزة، إنه ”كان على الطريق وأمامه سيارة تقل حمولة وبدأت تلك الحمولة في السقوط، فحاول تفاديها قبل أن يصطدم بما يسقط“.
وأضاف أنه ”كان معرضا للدهس بين السيارات التي خلفه“، واصفا الحادث بـ“الصعب“ وأنه نجا منه بـ“أعجوبة“.
وأوضح أن سيره بسرعة عادية قلل من الخسائر في ذلك الحادث، سواء له أو للسيارات الأخرى على الطريق، معتبرا أن ”رضا والديه ودعاء المحبين من جمهوره كانا سببا في نجاته من الحادث الصعب“.
وأضاف أن ”أول من فكر فيهم عند وقوع الحادث هي الأسرة والعائلة“، قائلا: ”شريط حياتي مر أمامي.. الله منحني عمرا جديدا“.
وعن الأزمات التي يمر بها لبنان بالفترة الراهنة، قال وائل جسار، إن بلاده تحتاج ”عصا سحرية“، مبينا أن لبنان ”يحتاج لثورة بالفعل بالرغم من إخفاق جميع ما تم سابقا لإشعال تلك الثورة، وربما يعود هذا لعدم تماسك البعض ووقوفهم يدا واحدة للوصول لما يريدون“.
وتمنى وائل جسار، من السياسيين في لبنان أن ”ينظروا للشعب اللبناني الذي يحظى بمحبة من جميع شعوب العالم“.