الدوري الأنجليزي: ليفربول وتشيلسي إلى دوري الأبطال… وكين الهداف

ضمن ليفربول وتشيلسي البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوز الأول على ضيفه كريستال بالاس (2 – صفر)، ورغم خسارة الثاني أمام مضيفه أستون فيلا (1 – 2) مستفيداً من خسارة ليستر سيتي أمام ضيفه توتنهام (2 – 4)، اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من بطولة إنجلترا لكرة القدم.
واستفاد ليفربول من خسارة تشيلسي وليستر سيتي وأنهى الموسم في المركز الثالث برصيد 69 نقطة بفارق نقطتين أمام الفريق اللندني وثلاث نقاط أمام ليستر سيتي، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
ودخلت الأندية الثلاثة المرحلة الأخيرة وعينها على البطاقتين الأخيرتين للمسابقة القارية العريقة بعدما ضمن مانشستر سيتي البطاقة الأولى بفضل تتويجه باللقب، وجاره مانشستر يونايتد الثانية بالوصافة.
على ملعب «أنفيلد» وأمام نحو 10 آلاف متفرج للمرة الأولى هذا الموسم، حقق ليفربول، بطل الموسم الماضي، الأهم كونه كان بحاجة إلى الفوز لحجز بطاقته وهو ما فعله أمام ضيفه كريستال بالاس الذي خاض مباراته الأخيرة بإشراف مدربه روي هودجسون، المدرب السابق لليفربول.
وأحرز هدفي اللقاء الدولي السنغالي ساديو مانيه في الدقيقتين 36 و74.
وعلق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب قائلاً: «رائع، أفضل ما كنت أحلم به، أردنا هذا الشعور، هذه المباراة، هذا الجو»، مضيفاً: «إنهاء الموسم في المركز الثالث أمر لا يصدق، لا أستطيع أن أصدق ذلك، الفضل يعود إلى الأولاد… لا أستطيع أن أصدق كيف سارت الأمور في الأسابيع القليلة الماضية، أمر لا يصدق».
وفي المباراة الثانية، استفاد تشيلسي من هدية جاره اللندني توتنهام الفائز على ليستر سيتي (4 – 2)، ليضمن بطاقته رغم خسارته أمام أستون فيلا (1 – 2). ويخوض تشيلسي، يوم السبت المقبل، المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا ضد مواطنه مانشستر سيتي في بورتو.
واعترف المدرب الألماني لتشيلسي توماس توخيل بأن فريقه «محظوظ» بالتأهل إلى المسابقة القارية، وقال: «كانت لدينا فرص كافية… لم نسجل، استقبلت شباكنا هدفين بطريقة ساذجة وخسرنا في النهاية… نحن محظوظون لأننا نجونا اليوم».
وتجرع ليستر سيتي مرارة الموسم الماضي عندما وجد نفسه خارج المسابقة القارية العريقة في المرحلة الأخيرة بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد (صفر – 2). وفشل ليستر سيتي مرة أخرى في استغلال عامل الاستضافة وتقدمه مرتين وخرج خاسراً من توتنهام (2 – 4).
وسجل هاري كين هدف التعادل الأول لتوتنهام. وهو الهدف الـ23 لكين هذا الموسم فتوج هدافاً للدوري للمرة الثالثة في مسيرته الاحترافية بفارق هدف واحد أمام مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح.
وضمن وست هام يونايتد البطاقة الثانية المؤهلة إلى مسابقة الدوري الأوروبي بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة.
وأنهى وست هام الموسم في المركز السادس برصيد 65 نقطة بفارق ثلاث نقاط أمام توتنهام السابع الذي سيشارك في الدور الفاصل للمسابقة القارية الجديدة «دوري المؤتمر الأوروبي».
واحتفل مانشستر سيتي رسمياً بلقبه الثالث في المواسم الأربعة الأخيرة بإكرامه وفادة ضيفه إيفرتون بخماسية نظيفة، موجهاً إنذاراً شديد اللهجة إلى مواطنه تشيلسي خصمه (السبت) المقبل في نهائي دوري الأبطال.
واختتم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو مسيرته مع مانشستر سيتي بتسجيله الهدفين الرابع والخامس. واحتفل لاعبو الفريقين بأغويرو قبل انطلاق المباراة بممر شرفي للهداف التاريخي لمانشستر سيتي.
وكان أغويرو انضم إلى صفوف سيتي قادماً من أتلتيكو مدريد الإسباني عام 2011، وسجل 260 هدفاً في 389 مباراة في مختلف المسابقات، كرسته أفضل هداف في تاريخ النادي.
وأنهى مانشستر يونايتد الموسم بفوز عندما تغلب على مضيفه ولفرهامبتون 2 – 1. وهو الفوز الأول ليونايتد بعد خسارتين وتعادل في مبارياته الثلاث الأخيرة. واستعاد مانشستر يونايتد توازنه في توقيت مناسب مؤكداً استعداده لمواجهته لفياريال الإسباني (الأربعاء) في المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي.

الدوري الأنجليزيتشيلسيليفربولهاري كين