كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، حجم الخسائر التي تسبب بها التصعيد العسكري المستمر ضد قطاع غزة على الاقتصاد الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها بلغت ضعف الخسائر خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة عام 2014، والتي استمرت نحو 51 يوما.
ونقلت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ عن مصدر في وزارة المالية الإسرائيلية، قوله إن الأضرار الناجمة عن 11 يوما من القتال في العملية العسكرية الحالية في غزة، من المتوقع أن تصل إلى حوالي 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل.
ولفت المصدر إلى أن الحرب الأخيرة على غزة عام 2014، والتي استمرت 51 يوما، تسببت بضرر بلغ 0.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة، أن إجمالي خسائر إسرائيل المباشرة خلال هذه الجولة من العملية العسكرية، بلغ نحو 7 مليارات شيكل (2.2 مليار دولار أمريكي)، لافتة إلى أن ملياري شيكل ستحول بشكل عاجل من ميزانية الدولة إلى الجيش.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة، إن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة بفعل العدوان الإسرائيلي، بلغت 16800 منزل، منها 1800 وحدة غير صالحة للسكن، و1000 وحدة هدمت بشكل كامل.
وأضاف وكيل الوزارة ناجي سرحان في مؤتمر عقده بغزة: ”نعمل على تقييم سريع لمعرفة حجم الوحدات السكنية المهدمة، وعدد السكان المتضررين لتقديم إغاثة، وبعد انتهاء الحرب سيتم إعادة الفحص والتقييم“.
ولفت إلى أن قيمة الخسائر المبدئية للتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، بلغت 150 مليون دولار، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء عمليات الإحصاء، سيكون الرقم أكبر من ذلك بكثير.