أوقفت الأكاديمية البريطانية للأفلام ”بافتا“ عضوية الممثل والمخرج البريطاني نويل كلارك، بعد أن اتهمته 20 امرأة بالتحرش الجنسي والتنمر بين الأعوام 2004 و2019.
وأعلنت الأكاديمية أيضًا تعليق الجائزة، التي تسلمها كلارك في وقت سابق من شهر نيسان/إبريل الجاري، من أجل مساهمته المتميزة في السينما حتى إشعار آخر.
وقالت ”بافتا“ إنها اتخذت القرار في ضوء مزاعم سوء السلوك، الذي تم الإعلان عنه، وذلك بعد أسابيع من حصوله على الجائزة.
ونفى كلارك كل تلك الادعاءات، التي تتهمه بسوء السلوك أو ارتكاب مخالفة جنسية، وقال في بيان إنه يعتزم الدفاع عن نفسه ضد هذه المزاعم التي وصفها بـ“الكاذبة“.
وأشار إلى أنه جعل الشمولية والتنوع في مقدمة عمله خلال مسيرته المهنية، التي استمرت 20 عامًا، وأنه لم يتم التقدم بشكوى ضده طيلة تلك الفترة، مضيفا: ”إذا شعر أي شخص عمل معي بعدم الارتياح أو الاحترام، فأنا أعتذر بشدة“.
وكشف عن تلك الادعاءات في صحيفة ”الجارديان“ البريطانية الليلة الماضية، التي أشارت إلى أنها أبلغت ”بافتا“ بوجود ادعاءات من قبل 20 امرأة قبل 13 يومًا من تسلمه الجائزة في الـ10 من نيسان/أبريل الجاري.