تعرضت الفنانة المصرية شيماء سيف لهجومٍ حاد، وطالب البعض بمحاسبتها، على خلفيّة انتشار فيديو لها من أحد المسلسلات، ظهرت فيه وهي تقبّل طفلاً صغيراً بطريقة اعتبرها كثيرون ترويجاً للبيدوفيليا.
وأطلق ناشطون على تويتر هاشتاغ بعنوان #شيماء_سيف_تروج_للبيدوفيليا طالبوا فيه بمحاسبة كل العاملين في المسلسل، وتساءلوا أين الرقابة مما يجري ولماذا أباحت عرض هذا المشهد، وكيف قبل أهل الطفل بتعريضه لموقفٍ كهذا، وظهوره في مشهد مصنّف إباحي.
مصدر أكد لـ »المجلة«، أن هذا المشهد يعود إلى مسلسل عرض قبل خمس سنوات، ومرّ مرور الكرام، ولم يثر أي ضجّة، وتساءل لماذا ترويجه اليوم وكأنه جديد، للتحريض على الفنانة، التي خرجت لتوّها من تجربة طلاق من زوجها المنتج المصري محمد كارتر بعد حوالي السنتين والنصف من الزواج.
ووضع البعض نشر الفيديو في خانة تصفية الحسابات، بينما رأى البعض أنه حتى لو كانت هذه الفرضية صحيحة، فهذا لا يعفي الممثلة من مسؤوليتها في تقديم مشهد خادش للحياء برفقة طفل صغير.
وعلى الهاشتاغ الذي أطلقه ناشطون اليوم للمطالبة بمحاسبة شيماء، كتبت ديانا »كمية قرف مب طبيعي مدري العيب على الممثله ولا طاقم العمل ولا أهل الطفل اللي رضيو عليه يدخل مشهد مقرف لذي الدرجه عشان الفلوس م اقول غير اللهم لا تؤخذنا بما فعله السفهاء منا«.
وكتبت أميرة »المفروض الممثله تسجن على الاقل عشرين سنه ومع الجلد والاشغال الشاقه ، وين جمعيات حقوق الطفل كيف سمحوا ب استغلال الطفل في مشهد جنسي«
وكتب عبد الرحمن »الصدمة الأكبر إن المقطع لهذي الممثلة خفيفة الظل والي أدوراها تكون دائما مهضومة ! سقطة كبيرة وبعض الأخطاء لا تغتفر ! أحينا تشعر إن الممثلين ما يكونون بكامل وعيهم وهم يرضون ببعض الأدوار«
يذكر أنّ الفيديو انتشر عبر تطبيق تيك توك، ثم تناقله رواد تويتر وفايسبوك، حيث كان ثمة إجماع على أن ما قدّمته شيماء، هو ترويج للبيدوفيليا وانتهاك للطفولة.