شخير الأطفال يعكس تغيراً في الدماغ

وجدت دراسة في مجلة “نيتشر كوميونيكشنز” أن الأطفال الذين يشخرون بانتظام، تظهر عليهم علامات تغيرات هيكلية في أدمغتهم، ربما تساهم في ظهور مشاكل مثل صعوبة التركيز وفرط النشاط وصعوبات التعلم في المدرسة.

وقال الباحثون، إن الأطفال الذين يشخرون أثناء النوم 3 مرات أو أكثر في الأسبوع، تكون لديهم مادة رمادية أرق في عدة مناطق في الفص الأمامي من أدمغتهم، وهي المناطق المسؤولة عن التفكير الأعلى والتحكم في الانفعالات.

وارتبطت المادة الرمادية الرقيقة بالاضطرابات السلوكية واضطراب التنفس أثناء النوم، وهو شكل خفيف من أشكال توقف التنفس أثناء النوم.

ويرجع ذلك إلى أن الشخير يتسبب في اضطراب النوم بسبب التنفس المتقطع وتقليل إمداد الدماغ بالأكسجين.

وقالت الدكتورة أمل إشعيا، الأستاذة المساعدة في جراحة الرأس والرقبة وطب الأطفال في كلية الطب بجامعة ميريلاند في بالتيمور: “لدينا الآن دليل قوي يعزز أهمية تشخيص اضطرابات التنفس أثناء النوم وعلاجها عند الأطفال”.

يذكر بأن ما يصل إلى 10% من الأطفال في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب التنفس الانسدادي أثناء النوم، وهو اضطراب نوم خطير يؤدي إلى إعاقة مجرى الهواء العلوي، أي منطقة ما وراء الفم والأنف مباشرة، ما يؤدي إلى توقف متكرر للتنفس، وفق موقع “يو بي آي”.

الدماغشخير الأطفال