جرعة كبيرة من مضادات الأكسدة
تحتوي الطماطم المطبوخة على تركيزات أعلى من مضادات الأكسدة التي تحمي صحة الخلايا ومقاومة الجذور الحرة مقارنة بالطماطم غير المطبوخة. كشفت الأبحاث المنشورة في مجلة الزراعة والكيمياء الغذائية أن محتوى اللايكوبين (وهو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم) زاد بنسبة 50٪ في الطماطم المطبوخة مقارنة بالطماطم النيئة. تحمي مضادات الأكسدة جسم الإنسان من تلف الخلايا والأنسجة، والذي يحدث عندما يتم استقلاب الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة، من قبل الجسم.
فيتامين C
تحتوي حصة واحدة من 1/2 كوب من صلصة الطماطم المطبوخة على 29٪ من القيمة اليومية لفيتامين C، وعلى الرغم من أن الطماطم النيئة تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين C، لكن صلصة الطماطم المطبوخة المركزة تعتبر مصدرًا ممتازًا لهذا الفيتامين الذي يساعد في تخليق العديد من البروتينات والناقلات العصبية والنسيج الضام ويلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في جهاز المناعة وامتصاص الحديد.
تعزيز صحة القناة الهضمية
أظهرت دراسة نشرت في مجلة الأغذية الوظيفية، أن الطماطم قد تكون قادرة على تعزيز نشاط البكتيريا الصحية في الأمعاء. على وجه التحديد، تعزز الطماطم المطبوخة قابلية استخلاص مضادات الأكسدة، وتسمح لها بحماية الأمعاء من فقدان البكتيريا المفيدة.
فقدان الوزن
يحتوي نصف كوب من صلصة الطماطم المطبوخة على 70 سعرة حرارية فقط، مقارنة بأنواع الصلصات الأخرى التي تحتوي على أكثر من 100 سعرة حرارية للحصة الواحدة، وهذا يساعد في تخفيض الوزن.
حماية القلب
وجدت دراسة نُشرت في مجلة “ترانزيشنال ريسيرش” أن صلصة الطماطم المطبوخة يمكن أن تحمي من مشاكل القلب الناجمة عن كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، ويعتقد الباحثون أن الطماطم المطبوخة يمكن أن تساعد في تقليل الضرر التأكسدي وتحسين نشاط البروتين الدهني عالي الكثافة.