فجعت الفنانة السورية سوسن ميخائيل، بوفاة والدتها ليل أمس الأربعاء، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
ونعت الفنانة السورية والدتها، في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك بكلمات مؤثرة، وصفت فيها والدتها بأنها حبيبتها ورفيقتها وأختها، وقالت: “هيك تركتيني لحالي.. ماما سلمي على بابا.. رحتي لمكان أحلى.. الرحمة لروحك”.
وكان قد تم الإعلان في وقت سابق، عن إصابة الفنانة السورية سوسن ميخائيل، وإصابة والدتها بفيروس كورونا المستجد، بينما لم تعلق ميخائيل على الموضوع، واكتفت باستقبال دعوات وأمنيات أصدقائها لها بالشفاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن الفنانة ميخائل، تربطها علاقة قوية بوالدتها التي تعيش معها بمنزلهما في دمشق، ومن المعروف عنها تعلّقها الشديد بوالدتها.
وفي حديث سابق، تحدثت ميخائيل عن صعوبة الوقت الذي قضته بالحجز الصحي العام الفائت، عندما أغلقت المطارات وكانت متواجدة في الإمارات، حيث صرّحت بأن القسوة الأكبر لمرور الوقت كان بسبب بعدها عن والدتها، وشوقها إليها ومحاولتها دائمًا أن تعود إلى سوريا، لتكمل حياتها إلى جانب والدتها.
كما دخلت وقتها في نوبة بكاء شديدة، معلنة خوفها على والدتها من الإصابة بالفيروس، ومتمنية لو أنها كانت بقربها، لترعاها وتحاول أن تتخذ معها الإجراءات الاحترازية؛ منعًا للإصابة.
وقالت سوسن في تصريحات كثيرة، إن أكبر مخاوفها هي الجوانب المتعلقة بوالدتها، مبينة حرصها على اهتمامها بعيد الأم، ومحاولتها كل عام أن تصنع لها يومًا خاصًا واستثنائيًا، وكذلك حرصها على كل مايخصّ والدتها، خاصة وأنها نقطة ضعفها الوحيدة في الحياة، والتي لاتستطيع مجاراتها.