«الفرص في مصر نادتني فهي هوليوود الشرق، وغمرتني محبة الجمهور» تلك الكلمات نقلتها النجمة السورية نسرين طافش للإعلامي بال العربي في حلقة جديدة من برنامجه، عندما سألها عن مشاركتها في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية في مصر، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من التردد في الموافقة بمشاركتها في فيلم «نادي الرجال السري» وبعده «ختم النمر» ثم «الوجه الآخر».
وأكدت نسرين طافش، على أن طبيعة العمل في سوريا مختلفة عن مصر، مشيرة إلى أن الأمور في سوريا أكثر عفوية، ولكنها قدمت العديد من الأدوار المختلفة عن التي قدمتها في الدراما السورية منها دور الفلاحة التي ستقدمه لأول مرة على الشاشة في رمضان من خلال مسلسل المداح مع حمادة هلال.
وأكدت نسرين طافش في حوارها الذي سيعرض الليلة أنها انتقلت للحياة في مصر بعد دبي لأن الفرص بها أكبر وأيضًا وجدت بها راحتها لأن الحياة حلوة والناس طيبين وبتشبه سوريا بالعادات والتقاليد، موضحة أن الظروف التي تمر بها سوريا حاليًا جعلت الدراما تمر بكبوة الآن بالرغم من ثقلها وأنها ستعود قوية مرة أخرى.
وعن فترة الحجر التي مر بها العالم بسبب فيروس كورونا، أكدت نسرين أنها استغلت تلك الفترة على نفسها وتمارس هوايتها وعملت تحدي للقراءة واختارت مجال التنمية الذاتية وقررت تعرف الناس به وطبخت ولعبت رياضة واستفادت جدًا من هذه الفترة.؟
كما أشارت أن أستاذها في التنمية الذاتية كان دكتور إبراهيم الفقي ووصلت لهذه النقطة بعد 11 سنة فمهما تمر بأشياء سلبية فتستطيع أن تعود وتتوازن، فلديها وعي مراقب لذاتها تراقب تصرفاتها دائمًا وتساعد نفسها وتتناقش مع نفسها دائمًا.
وحول عائلتها أكدت للعربي أنه تأثرت بوالدها في المجال الفني والأدبي وأخذت حنية والدتها وهي آخر العنقود فكانت مدللة، لكن دائمًا تدعم أسرتها وتشعر بالمسئولية نحوهم، وعن تعدد الجنسيات وهل أفادها أم ضرها فقالت: «بالعكس أراه غني لكن كان في مشكلة في الانتماء في مرحلة ما لكن شعرت أن لا حدود في الأرض وأنه اختراع بشري فالأرض كلها للإنسان».
وجاوبت نسرين طافش عن سؤال حلم الزواج قائلة: «الزواج حلو وجميل بس حين يكون القرار غير خاضع لضغط المجتمع لازم يطلع من نفسي حين التقي بالشخص المناسب لأن الأسرة مسئولية كبيرة لا تعتمد على الحب والمشاعر فقط».