وشهدت المدينتان انخفاضاً كبيراً في أعداد الزوار منذ بداية الوباء، ودعتا الحكومة إلى منحهما المزيد من الصلاحيات لتنظيم القطاع السياحي بشكل أفضل عند عودة السياح.
وشدّد رئيس بلدية فلورنسا داريو نارديلا في هذا الإطار على ضرورة “اعتماد نموذج جديد للسياحة لكي تكون مرتبطة بتعزيز مدن الفن والترويج لها وحمايتها”.
منافسة غير عادلة
وطالب رئيسا البلديتين بزيادة عديد الشرطة لضمان الأمن، وبتوفير تمويل إضافي لوسائل النقل العام، وبوضع تنظيمات جديدة للمرشدين السياحيين أو في ما يتعلق بإيجارات الإقامة القصيرة الأجل التي اعتبرا أنها تمثل “منافسة غير عادلة” للفنادق التقليدية.
وأشار نارديلا إلى أن مناطق ومدناً أخرى في إيطاليا يمكن أن تتبنى هذه الأفكار على الرغم من أن تدابير الحجر لا تزال قيد التطبيق في معظم أنحاء إيطاليا. وأضاف “يجب أن تكون إيطاليا جاهزة لمرحلة ما بعد إعادة فتح الحدود”.
أما رئيس بلدية البندقية لويجي برونيارو فاعتبر أن المدينتين، انطلاقاً من صفتهما كـ “سفيرتين لإيطاليا في العالم”، يجب أن تمهدا الطريق في هذا المجال.