خبيرة الموضة التركية “باشاك ديزر” تلقت رسالة “مخيفة” من شخص يدعى سنان ألتينتاش، تحوى تهديد بقتل زوجها الممثل التركي الشهير كیفانش تاتلیتوغ، وجاء في نص الرسالة: “زوجك سيموت.. لا مفر”.
وزعم تاتلیتوغ أن هذا الشخص قد سبق وهدده بالقتل، وعلى الرغم من تحريكه دعوى قضائية ضده، إلا أن هذا الشخص لم يلتفت للأمر القضائي واستمر بتهديده، ولذلك قرر الممثل التركي هذه المرة طالب المحكمة بها بسجن لسنان ألتينتاش قسريا.
وكانت المحكمة قد أمرت سنان ألتينتاش بألا يلقي أي كلمات أو سلوكيات تهديدية ضد كیفانش تاتلیتوغ وزوجته، وعدم الاقتراب من منزلهما، إلا أن في الدعوى القضائية الجديدة طالب الثنائي الشهير بحبس ألتينتاش.
ففي الوقت الذي تستمر فيه القضية الجنائية ضد سنان ألتينتاش، تقدم كيفانش تاتليتوغ وزوجته بطلب إلى المحكمة مرة أخرى عن طريق المحامي الخاص بهما والذي ادعى أن ألتينتاش خالف القرار التحذيري واستمر في تهديد تاتلیتوغ وسبه، وأدرج في التماسه التصريحات التالية: “تجاهل القرار التحذيري، وأرسل سنان ألتينتاش رسالة إلى باشاك ديزر كتب فيها: “زوجك سيموت، لا مفر”، وقال المحامي: “نريد أن يعاقب المتهم بالسجن القسري”.
ومع ذلك، رفضت المحكمة طلب كيفانش تاتليتوغ وزوجته بـ”السجن القسري” على أساس أنه ليس من المؤكد أن الرسائل تم إرسالها من قبل سنان ألتينتاش، واعترض الثنائي الشهير على قرار المحكمة ضدهما، ومع ذلك، رفضت المحكمة استئناف الزوجين تاتليتوغ على أساس أن القرار كان مبررًا.
وكان سنان ألتينتاش قد سبق وأن هدد الممثلة التركیة الشابة ھازار إیرجوتشلو بالقتل أيضا، وأفاد بیان الدفاع المقدم إلى محكمة الأسرة في إسطنبول أنه وفي اتصالات مستمرة من سنان ألتنتاش، زعم أن ھازار إیرجوتشلو تكون حبیبته، وأن كیفانش تاتلیتوغ وزوجته قد قاما بتخریب ھذه العلاقة.
وفي ذلك الحين، قال محامي كیفانش تاتلیتوغ في التماسه: “یطلب سنان ألتنتاش منھما إحضار ھازار إیرجوتشلو، التي تكون حبیبته كما یدعي، ویصر على أنه لا یمكنھما التخلص من تھدید الموت إلا إذا أحضرا له ھازار”.