ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول: “لن نغير بنداً من بنود الاتفاق النووي، ولن تضاف أطراف أخرى، وهذا موقفنا النهائي ولن يتغير”.
وقال روحاني، إن “الاتفاق النووي هو حصيلة جهود طويلة امتدت لعشر سنوات، ولم يتم التوصل إليه بسهولة، وبالتالي لن يستطيع أحد تمزيقه”.
وأضاف: “إذا أرادوا هذا الاتفاق فأهلاً وسهلاً، وعليهم العمل بتعهداتهم، وإذا أرادوا التخلي عنه، فنحن سنعمل ما ينبغي عمله”.
يأتي هذا بينما تواصل كل من إيران والولايات المتحدة مطالبة كل منهما الأخرى بالعودة أولاً إلى التزامات الاتفاق النووي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن طالب إيران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن.
وقال بلينكن إنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء “اتفاق أطول وأقوى” يتناول مسائل أخرى “صعبة للغاية”.