تعيش النجمة الجميلة ليلى علوي حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، حيث تطل على جمهورها في فيلم سينمائي جديد انشغلت بتصوير دورها فيه خلال الفترة الماضية، بعد غياب دام نحو ٤ سنوات منذ ظهورها الأخير في فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، والفيلم الجديد يحمل اسم “ماما حامل” وهو ذو طابع كوميدي.
وتدور أحداث الفيلم حول أسرة ثرية يتعرض أفرادها للكثير من المواقف الكوميدية، وتجسد ليلى فيه دور زوجة الفنان بيومي فؤاد، ووالدة الفنانين محمد سلام وحمدي الميرغني، ومن المنتظر أن يصدر في أحد المواسم السينمائية هذا العام.
وتنتظر ليلى أيضا عرض فيلمها المؤجل “التاريخ السري لكوثر” ورغم أنها انتهت من تصوير دورها فيه منذ فترة طويلة، تعرض الفيلم لسلسلة من التأجيلات، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد لطرحه، ويدور الفيلم حول العديد من الأحداث التي وقعت بعد ثورة ٢٥ يناير، وضرورة امتلاك المواطن للفكر والوعي لاستيعاب ما يحدث حوله.
وفي مفاجأة لطيفة يعرض لها حاليا على إحدى المنصات الإلكترونية العالمية فيلم “بحب السيما” بعد ١٧ سنة من عرضه بدور العرض السينمائي، واعتبرت ليلى تلك الخطوة مهمة وأعربت عن سعادتها الشديدة بها.
وكانت علوي مؤخرا قد شاركت في العديد من الحملات المجتمعية منها، دعمها وتشجيعها للصناعات المحلية، ودعت جمهورها إلى المشاركة في حملة حب المحلى لدعم الصناعات والحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة، كما شاركت في حملة لوقف العنف ضد المرأة، وهى حملة مش عادى التي تدعو النساء لعدم السكوت على تعرضهن للعنف وتسلط الضوء على قضايا العنف ضد المرأة.