وإذا ما كانت بعض اللغات تبدو أسهل، فإن هذا يرجع إلى أنها تستخدم فروقا أقل في “النحو” الخاص بها، بحسب ما نقله موقع “ساينس ديلي” للأخبار العلمية عن الدراسة.
وقد اكتشف الباحثون أنه على الرغم من أن لغة ما قد تبدو “أسهل” بالنسبة لنا للوهلة الأولى، فإنها فعليا تتطلب المزيد من العمل من جانب الخلايا العصبية. ووجدوا أن وجود فروق أقل في اللغة يجعل التخطيط أكثر تطلبا للمخ ويستلزم المزيد من نشاط الخلايا العصبية. وقد يرجع ذلك إلى أن وجود فروق أقل يعني أن هناك المزيد من الخيارات أمام المتحدث لكيف يريد أن يكمل الجملة.
ويضيف الباحث زيباستيان زاوبه: “غير أن هذا له ميزة مهمة للمتحدثين. فاللغات ذات الفروق الأقل تتيح للمتحدثين إحداث تغيير في كامل الجملة فقط في آخرها خلال عملية التخطيط”.
وتم إجراء الدراسة في “المركز الوطني السويسري للكفاءة في الأبحاث – تطور اللغة”.
ويسهم هذا في تفسير لماذا تندرج اللغات ذات الفروق الأقل في النحو غالبا ضمن اللغات العالمية، وهو ما أظهرته دراسة سابقة لنفس المجموعة البحثية.