أثارت ألين سكاف، زوجة نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وعارضة الأزياء اللبنانية السابقة، عاصفة جدل عبر منصات التواصل في سوريا إثر أنباء عن دهسها لعدد من المارة بينهم رجال شرطة وسط العاصمة دمشق.
ووفقا لشهود عيان، وقع الحادث في منطقة “المزة” عندما كانت إلين تقود سيارتها بتهور وهي ثملة وفي حالة سكر شديد، ثم أقدمت على دهس بعض المارة ورجال الشرطة.
وعندما حاولت دورية الشرطة إيقافها هددت الجميع بالدهس إن لم يفسحوا لها الطريق، ثم أُجبرت إلين على التوقف من قبل الشرطة.
غير أن أحد المسؤولين السوريين ظهر فجأة ليأمر الشرطة بفتح الطريق لها بدعوى “أنها تخصه”، مما أثار حالة من الدهشة والاستنكار الشديدين بين رواد مواقع التواصل الذين طالبوا وزارة الداخلية بالتدخل ومحاسبة المرأة على أفعالها.
ونشر مغردون لقطات وصورًا تظهر تجمع العشرات حول السيارة، في حين قام الفريق المرافق لها بضرب كل من حاول إيقافها من من افراد الشرطة ومن المارة.
وأفاد النشطاء أن هذه المرأة هي ألين سكاف هي زوجة هنيبال نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، وهما مقيمان في دمشق ويتمتعان بحصانة كبيرة من قبل النظام السوري الذي منحهما لجوءًا سياسيًا.
وانتشرت الحادثة كالنار في الهشيم على المنصات السورية عبر وسم (#ألين_سكاف)، وطالب المغردون وزارة الداخلية بالكشف عن تفاصيل القضية.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى التي تشير لاستهتار هذه المرأة وزوجها، إذ اعتلقت السلطات السويسرية هانيبال القذافي وزوجته ألين عام 2008 بجنيف على خلفية شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بدعوى تعرضهما للضرب والتعنيف.