مرشحة بايدن للأمم المتحدة تتعهد بمنع إيران من الوصول إلى قنبلة نووية

تعهدت مرشحة جو بايدن لتولي منصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد بالتصدي لإيران وطموحها لامتلاك قنبلة النووية، مؤكدة أيضاً دعمها لإسرائيل، وتعزيز أمنها.

وقالت غرينفيلد في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأربعاء، إنها ستعمل إذا فازت بالمنصب “على التصدي للاستهداف غير العادل لإسرائيل، وعلى تعزيز أمنها، ورفض القرارات التي تقترح ظلماً ضد الدولة العبرية في الأمم المتحدة”، وفق ما ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست” اليوم الخميس.

وأضافت، أنها تتطلع إلى “العمل بشكل وثيق مع السفارة ومع السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، لتعزيز أمن إسرائيل وتوسيع الفرص الاقتصادية للإسرائيليين والأمريكيين على حد سواء، إضافة لتعزيز فرص السلام”.

وأشارت الدبلوماسية المخضرمة توماس غرينفيلد إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسعى إلى الانضمام مرة أخرى إلى المنظمات الدولية مثل مجلس حقوق الإنسان في جنيف، ومنظمة الصحة العالمية.

وقالت غرينفيلد: “عندما تكون الولايات المتحدة عضواً في تلك المنظمات فإن القرارات المناهضة لإسرائيل، تكون أقل”، مشيرة إلى أن عضوية بلادها تمكنها من صد منتهكي حقوق الإنسان الذين يريدون إضفاء الشرعية بفرض أصواتهم.

وقالت إن الانضمام إلى تلك المنظمات “يمكننا من تشجيع حلفائنا الذين يتبنون نفس الأفكار على الانضمام إلى لجنة حقوق الإنسان، أما إذا بقيت الولايات المتحدة خارج تلك المنظمات فإنها لن تتمكن من تحقيق توازن وعدالة حقيقية”.

وقالت غرينفيلد، إن “عودتنا ستشكل تغييراً في جميع المنظمات، سواء كانت اليونسكو، أو تمويل الأونروا، أو كيفية التعامل مع منظمة الصحة العالمية”. مضيفة أن الولايات المتحدة في حاجة لتكون إلى “طاولة المفاوضات لضمان معالجة الإصلاحات المهمة التي تتوافق مع قيمها”.

وفي معرض حديثها عن تهديد إيران بالوصول إلى سلاح نووي، قالت المرشحة: “سنعمل ونبذل قصارى جهدنا لضمان منع الإيرانيين من الحصول على قنبلة نووية”. وأضافت “لسوء الحظ، في الأعوام الأربعة الماضية، شهدنا قدراً هائلاً من التراجع منذ انسحابنا من الاتفاقية النووية مع طهران في 2015”.

وقالت ليندا غرينفيلد: “سنعمل مع حلفائنا وأصدقائنا، إضافة لأعضاء آخرين في مجلس الأمن لضمان تحميل إيران المسؤولية”.

ومن جهة أخرى شددت على معارضتها لحركة “BDS” التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها قائلة، إن “النهج الذي اتبعته حركة المقاطعة غير مقبول، فهو يقترب من معاداة السامية، ومن المهم أن لا يُسمح لهم بالتعبير عن رأيهم في الأمم المتحدة، وأعتزم العمل بقوة ضد ذلك”.

وعن الاتفاق الإبراهيمي، قالت غرينفيلد إنها توفر فرصة “للعمل بطريقة مختلفة” مع الدول التي اعترفت بإسرائيل.

الأمم المتحدةجو بايدنليندا توماس غرينفيلد