أصواتٌ شبابية عراقية مبهرة ومواهب واعدة، تحلم بالنجومية وتحقيق فرصة الظهور والتألق أمام الجمهور. اختاروا الانطلاق من الموسم الأول من برنامج “عراق أيدول” على “MBC العراق”، حيث يقفون في حضرة لجنة تحكيم تتألف من ثلاثة نجوم عراقيين هم حاتم العراقي، رحمة رياض وسيف نبيل، فيما تقدم البرنامج ميس عنبر.
شارك في الاختبارات الأولى آلاف الأصوات من مجموعة من المدن العراقية، كالعاصمة بغداد، والموصل، والبصرة، وكركوك، والنجف، وكربلاء، والسليمانية، واربيل، قبل أن يخوضوا تجارب الأداء أمام النجوم الثلاثة حاتم العراقي ورحمة رياض وسيف نبيل، على أن يتأهل 12 منهم فقط إلى مرحلة العروض المباشرة. وبعد تجارب الأداء التي تمتد لحلقتين، يبدأ التصويت للمشتركين مع نهاية الحلقة الثانية، ويستمر طيلة فترة العروض المباشرة، حتى الحلقة الختامية التي يتوج فيها مشترك واحد باللقب.
حاتم العراقي: نحاول تقديم شيئ جميل لمستقبل الأغنية العراقية
يعد الفنان حاتم العراقي بأن “الجمهور سيتابع ألواناً مختلفة وأصواتاً متنوعة وواعدة، مع مشتركين يحدوهم الحماس لإيصال الأغنية العراقية بألوانها المتعددة، وبالتالي هم يقدمون باقة ورد جميلة”، آملاً “أن يحققوا النجاح، ويصلوا إلى الأهداف التي يرسمونها نصب أعينهم”.
يتميز العراقي بأنه الأكثر تفهماً للمشتركين، حيث يجد تبريرات لهم ويطلب إعطاءهم فرصة ثانية، إذا لم تجد أغنيتهم الأولى أمام اللجنة الصدى الطيب، يقول أن “الخوف يمنع المشترك أحياناً من النوم، والارتباك يؤثر على أدائه، وأعرف صعوبة أن يرى حياته الفنية وانطلاقه إلى عالم النجومية مرتبطة بهذه اللحظة، لذا نعطيه فرصة ثانية، كي يبين إمكاناته، خصوصاً أن معنا أصواتاً خارقة”. ويضيف قائلاً “أنني من خلال خبرتي وخبرة الشباب الموجودين معي في اللجنة، نحاول أن نقدّم شيئاً جميلاً لمستقبل الأغنية العراقية”.
ويتوجّه العراقي بنصيحة إلى المشتركين الذين لم يحالفهم الحظ في الانتقال إلى العروض المباشرة بالقول أن “الحياة مستمرة، وما زلتم في مطلع شبابكم وستجدون أكثر من فرصة يمكنهم خلالها أن تبثوا مواهبكم، فيما أطلب ممن تأهلوا إلى العروض المباشرة أن يهتموا بأنفسهم وبأصواتهم لأن المسؤولية كبيرة على عاتقنا وهدفنا أن نقدم الأغنية العراقية بأفضل صورة”.
رحمة رياض: أدرك حجم المسؤولية، سأسمع وأحس وأختار المواهب..
تؤكد رحمة رياض أن “الفنان الواعد يعاني صعوبة في إثبات نفسه بين كل الفنانين في العالم العربي”، لافتة إلى “دعم أهلي المستمر لي، ساعدني على تجاوز خسارات في برامج مواهب تقدمت إليها، فعلمتني الإصرار، وأن أهتم بنفسي وبصوتي”. تعرب عن سعادتها لكونها جزء من برنامج المواهب الذي يكتشف الأصوات العراقية الواعدة ونجوم المستقبل فيها، مشيرة إلى أن “أول اتصال مع “MBC العراق” في شأن “عراق آيدول”، أدخل إلى قلبي فرحة لا توصف”. توضح رياض “أنني أدرك حجم المسؤولية بأن أكون جزء من لجنة تحكيم برنامج مواهب، وأعرف أن فنانين كبار انتقدوا حينما وُضعوا في هذا الموقع، فكيف أنا التي لم يمض على دخولي الوسط الفني سوى 12 عاماً فقط، لكنني أريد القول بأن نشأت في بيت فني، وأدعي أن لدي أذن موسيقية، كما أنني لست أستاذة موسيقى بل فنانة وأمثل الفتاة العراقية، سأسمع وأحس وأختار المواهب التي ستتأهل من مرحلة إلى أخرى”. وعن شخصيتها المرحة في اللجنة، تقول: “أنا مشاغبة في الحياة ولا أعرف سوى أن أكون كذلك، وأتمنى أن أمثل الفنانة العراقية بصورة جميلة”.
سيف نبيل: معايير اختياري للمشتركين ترتكز على ثقافتهم الموسيقية وحضورهم وإطلالتهم
يشدّد سيف نبيل على “صعوبة المهمة الملقاة على عاتقنا، في ظل أصوات قوية حاضرة معنا في البرنامج، ومشتركين درسوا الموسيقى والفنون، وهو ما يزيد من صعوبة الاختيار بينهم أكثر فأكثر”، لافتاً إلى أن “العراق ولادة، وفيها باستمرار مواهب واعدة ونتمنى أن نوفق في الاختبارات لنتمكن من إيصال الأفضل بين المشتركين الذين سيكونون نجوم المستقبل في العراق والعالم العربي”. ويعتبر نبيل أن “العراق هو بلد عريق بالفن، وشعبه يحب الطرب والأصالة والشعر، والأكيد أننا سنجد الموهبة او المواهب التي تليق بهذا البرنامج، ولأنه بات مخصصاً فقط للعراق فهذا يعني أن أمام العراقيين وحدهم الفرصة لأن يتميزوا وأن يقدموا أفضل ما عندهم”. ويؤكد نبيل إلى أنه صعب في اختياراته للمواهب التي ستكمل الرحلة، مشيراً إلى “أن معايير اختياري للمشتركين ترتكز على ثقافتهم الموسيقية والفنية، وأن يكونوا من أصحاب الكاريزما”. وعن وصوله اليوم للجلوس على طاولة لجنة تحكيم المواهب رغم صغر سنه، يؤكد “أنني تعبت في هذا المشور الفني، وصعدت السلم درجة ردرجة، لحنتُ وغنيتُ، ولاقت ألحاني مئات الملايين من المتابعة”.
ميس عنبر: برنامج يخصص للمواهب العراقية فقط..
توضح ميس عنبر التي تعرف إليها المشاهد من خلال البرامج الحوارية النسائية “أنني سعيدة بأن ألتقي الجمهور اليوم كمقدمة لبرنامج “عراق آيدول”، وأتلقى الصدمات مع المشتركين الذين يحصدون الخيبة عند رفضهم من لجنة التحكيم، وأن أعيش لحظة الانتصار مع الذين تم قبولهم وانتقلوا إلى العروض المباشرة”. وتضيف أن “برامج المواهب تعددت، ولأول مرة في الشرق الأوسط سيكون هناك برنامج مخصص للعراق فقط، وهذا يعني أن هذا البلد يمتلك مواهب رائعة متعددة الخامات والأصوات، والأكيد أن “عراق آيدول” سيفجر الدنيا”.