** تحديات مختلفة وفى عدة اتجاهات، تواجه تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد التى تنطلق اليوم بصالة ستاد القاهرة المغطاة بلقاء منتخب مصر ونظيره التشيلى.. فالبطولة يشارك بها 32 منتخبا، وتقام وسط جائحة كورونا التى أصابت الكوكب قبل عام، وغير مسموح بالحضور الجماهيرى، وهو ما يجعلها بطولة كبرى صامتة، تفتقد بهجة الهتاف والتشجيع والأهازيج التى تصرخ بها المدرجات. كما أن المنتخب الوطنى تحديدا يواجه التحدى الأكبر وهو تحقيق نتيجة جيدة على أرضه، وسط ملايين من جماهيره تتابع المباريات عبر شاشات التليفزيون ووسائل الإعلام.. ثم هناك التحدى الآخر الذى يواجه اللجنة المنظمة بكاملها، وهو الخروج بالمنافسات بأمان، وفقا لإجراءات احترازية تسمى «الفقاعة الصحية» وهو تعبير انتشر مؤخرا فى جميع البطولات الدولية والعالمية التى أقيمت منذ ظهور كوفيد 19.. والبطولة حدث عالمى يراقبه خبراء الرياضة وربما سيكون له تأثيره على دورة طوكيو الأوليمبية، وإن كان من الصعب جدا تنظيم الدورة بدون جمهور، كما أن هناك مطالبات بإلغاء إقامتها فى اليابان ذاتها بسبب كورونا..
تحديات بطولة العالم لكرة اليد
حسن المستكاوي