أصدر عمدة مدينة “البندقية” الإيطالية، “لويجى بروجنارو” قرارا بتمديد إغلاق متحف مدني في المدينة، بما في ذلك قصر “دوجى” الأثري والذي بنى على الطراز “القوطى” وكان مقرا لإقامة دوق مدينة “البندقية، فضلا عن متاحف “كورير”، “كابيسارو”، وقصر “فورتونى”، وذلك حتى الأول من أبريل القادم .من جانبهم، قام عدد من المثقفين وخبراء الفنون ومديرى عدد من المتاحف المتضرة برفع عريضة عبر صحيفة ” Ytali” الإلكترونية على شبكة الإنترنت، تضم 3000 توقيع، بما فى ذلك توقيعات شخصيات بارزة في ألم الفن مثل “سلفاتور سيتيس”، مؤلف كتاب “ما إذا ماتت فينيسيا”، كما أرسل إتحاد اللجان الدولية الخاصة لصيانة مدينة “البندقية” إلى رئيس البلدية معربا عن قلقة العميق من إستمرار تطبيق قرار الغلق على آلية الحركة الثقافية والفنية في المدينة، وقد ساهم قرار عمدة مدينة “البندقية” في تعزيز ثورة الغضب والإستياء في الأوساط الثقافية لما يمثله القرار من منح إجازات إجبارية لنحو 84 موظفا في هذه المتاحف ، فضلا عن 500 موظف مؤقت، كما ساعد في زيادة غضب الأوساط الثقافية في إيطاليا ، قيام مجلس مدينة البندقية ” بتحول 8 ملايين يورو من التمويل الإستثنائي المخصص للمتاحف من قبل وزارة الثقافة الإيطالية لتحقيق التوازن في موازنة نهاية العام .