وأضافت ريتس أن نتائج دراسة حديثة شملت نحو 2500 مريضاً أظهرت استمرار معاناة المرضى من ضيق التنفس لعدة أسابيع بعد التعافي من كورونا.
وأردفت البروفيسورة الألمانية أن شدة الأعراض ومدتها تختلف من مريض إلى آخر، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك القليل من البيانات المتوفرة عن هذه المتلازمة بسبب الافتقار إلى الدراسات طويلة الأمد.
وبشكل عام تنصح ريتس بتدوين الأعراض في مفكرة يومياً لرصد مسار المتاعب بصورة أفضل، حتى إذا كانت متأرجحة، حيث يساعد ذلك الطبيب على تقييم الوضع بصورة أفضل، ويمكن على سبيل المثال علاج الآلام بالأدوية، أو إجراء اختبارات نفسية عصبية، والخضوع للعلاج النفسي العصبي، أو العلاج الوظيفي في حال المعاناة من اضطرابات التركيز، والانتباه.