جاء ذلك بحسب ما نقله الموقع عن مصدرين مطلعين على المناقشات دون الكشف عنهما.
وأضاف الموقع أن تلك الخطوة تأتي ضمن عدة خيارات قيد الدراسة “تحسباً لانتقام من جانب إيران”.
وفي سياق متصل كشفت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن اجتماعاً عقد في البيت الأبيض، الأربعاء، لبحث الرد على “تهديدات” إيران.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في الإدارة الأمريكية، لم تكشف عن اسمه، أن الاجتماع عُقد بشأن “التهديدات الإيرانية الأخيرة”.
وقال المسؤول إنه تمت مناقشة الخيارات لكن لم تتم الموافقة على توجيه ضربات عسكرية في الوقت الحالي.
وذكر المصدر إن ما تمت مناقشته هو زيادة الجهود على الجبهة الدبلوماسية.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، أن الهجوم الصاروخي الأخير على المنطقة الخضراء بالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد “تم تنفيذه بشكل شبه مؤكد من قبل مجموعة الميليشيا المارقة المدعومة من إيران”.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، ويليام أوربان، في بيان، نقلته شبكة (سي إن إن) الأمريكية إن “هجوم يوم الأحد ذي الـ 21 صاروخاً كان أكبر هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء منذ 2010”.
وأضاف أوربان: “في حين أن هذا الهجوم الصاروخي لم يتسبب في وقوع إصابات أو ضحايا أمريكيين، إلا أن الهجوم ألحق أضراراً بمباني مجمع السفارة الأمريكية، ومن الواضح أنه لم يكن يهدف إلى تجنب وقوع إصابات”.
وتشرف القيادة المركزية الأمريكية على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وهدَد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران عبر تويتر، الأربعاء، وكتب أنه يقدم “بعض النصائح الصحية الودية لإيران: إذا قُتل أمريكي، فسأحمل إيران المسؤولية. فكروا ملياً”.
وكتب ترامب من على متن طائرة الرئاسة: “سفارتنا في بغداد تعرضت يوم الأحد لعدة صواريخ. ثلاثة صواريخ لم تنطلق. خمنوا من أين أتتت: إيران”.
وقالت السفارة الأمريكية في بغداد يوم الأحد إن “بعض الأضرار الطفيفة لحقت بمجمع السفارة ولكن لم تقع إصابات أو ضحايا”.