قال مصور سينمائي معروف، شارك في فيلم عيد الميلاد الأمريكي الشهير “Home Alone” قبل حوالي 28 سنة، إن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، أصر على النظر للكاميرا خلال لقطة جمعته مع بطل الفيلم، الطفل كيفن ماكالستر.
وأبلغ جوليو ماكات صحيفة “مترو” البريطانية، أن ترامب أفسد مشاهد الفيلم بابتزازه المخرج لإعطائه دورًا قصيرًا، نظرًا لأن التصوير كان في فندق “بلازا” الذي امتلكه ترامب.
وقال ماكات: “كنا نقوم بتصوير الجزء الثاني من الفيلم في فندق بلازا نيويورك، عندما جاء ترامب وحاشيته وأبلغنا أنه يريد أن يتم تصويره في الفيلم، مكثنا حوالي شهر ونصف الشهر في الفندق، ولم يكن لدى المخرج أي خيار سوى إعطائه دورًا قصيرًا.”
وأضاف: “كنا نراه حولنا كلما بدأنا بالتصوير، بالنهاية أصر على إعطائه دورًا في الفيلم وأذعنّا له؛ لأن بلازا كان فندقه وهو بنفسه قال إن الطريقة الوحيدة لاتمام الفيلم هي اعطائه دور، الحقيقة أنه أفسد لقطات الفيلم لأنه أصر على النظر للكاميرا، عندما سأله كيفن عن الطريق للخروج من الفيلم من أجل أن يرى الجميع وجهه.”
وأثار ترامب ضجة بعد ظهوره في الجزء الثاني من الفيلم عام 1992، من بطولة الممثل الأمريكي ماكولاي كولكين الذي أدى دور كيفن بانفصاله عن أسرته في عطلة عيد الميلاد، عندما سافر بالخطأ إلى نيويورك بدلًا من ميامي.
وكان مخرج الفيلم “كريس كولومبوس” قد كشف في تصريحات سابقة كيف تمكن ترامب من الظهور في الفيلم الشهير، خلال تصويره في الفندق التابع له.
وبحسب المخرج، اختار الفريق فندق “بلازا”، الذي كان في ذلك الوقت مملوكًا لترامب، لتصوير لقطات الفيلم، وأثناء التفاوض بشأن الشروط المالية مقابل التصوير في الفندق، قدّم ترامب شرطًا يعتبر غير مألوف وغير عادي بالنسبة لمنتجي الأفلام.
وبحسب المخرج، فقد قرر الإبقاء على المشهد الذي ظهر فيه ترامب، نظرًا لأن الجمهور أعجب به في أول عرض للفيلم.
ويعد الجزء الثاني من فيلم “وحدي في المنزل”، واحدًا من أشهر أفلام الكريسماس، وظهر ترامب في مشهد قصير لعدة ثوان في الفندق، وذلك حين سأله الطفل كيفن بطل الفيلم عن اتجاه الخروج.