أثار مقتل فتاتين في مقتبل العمر بطلقات نارية، على يد شقيقهما في العراق، الرأي العام وذلك بعد كشف تفاصيل الجريمة المروعة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشقيقتين “زهراء وحوراء” تعرضتا لطلقات نارية من “مسدس” شقيقهما، حيث تلقت إحداهن ٦ طلقات والأخرى ٤ طلقات وهو في حالة سكر.
وأكدت وسائل إعلام أنه ادعى قتلهما بدافع الشرف وذلك لتخفيف الأحكام بحقه وإيجاد مبرر لا يجرمه المجتمع.
وأصدرت وزارة الداخلية العراقية، توضيحا بشأن حادثة مقتل الفتاتين على يد شقيقهما شرقي بغداد. وقال مدير إعلام الوزارة، اللواء سعد معن، في بيان صحفي، الاثنين، إن “حادثة قتل الفتاتين زهراء وحوراء علي يد شقيقهما حدثت ضمن مدينة الصدر”.
وأضاف، أن “شقيق الضحيتين ادعى أن الحادثة جريمة شرف، فيما بينت المعلومات أنه كان تحت تأثير الكحول ساعة تنفيذ الجريمة”.
ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسما بعنوان “حق زهرا وحورا” ليتصدر بدوره قائمة الترند في تويتر.
وعبر المغردون عن غضبهم واستنكارهم لهذه الجريمة المروعة، وجاء في التعليقات: ”تُقَتل النساء على أبسط الأسباب في بلادنا، تُقَتل النساء عشان كان شارب، كان شاكك في سلوكها. كان بيعلمها الأدب. كان عايزها تبقى كويسة”. “مليون كان وكان ومبرر. كان ضحيتها آلالآف والآلاف من النساء … اللي ماتوا بأبشع الطرق من أقرب الناس ليهم”.
وقالت متابعة أخرى: “القاتل لسه هربان البنات ماتت غدر بشكل بشع وتفاصيل مرعبة بتمنى يتقبض عليه في أسرع وقت. وميطلعش منها زي المتوقع لأن على الغالب هيقول إنه قتلهم عشان جريمة (لأ شرف) فالقانون والمجتمع هيقفوا في صفه بتمنى ما يحصل. ويتعاقب عقاب قوي غير رحيم.”
وعلقت إحدى المتابعات “إلى جنة الخلد زهراء وحوراء والله يصبر امهم وكل من احبهم شي يحزن، المفروض الأخ يكون الأمان بالنسبه للبنت المفروض البنت ما تخاف من اخوها ياعالم وش صاير في الدنيا ليه كذا”.
من جانب آخر هناك أسباب عديدة أدت الى ازدياد جرائم القتل في المجتمع العراقي من أهمها غياب الوعي وانتشار الجهل والسلطة العشائرية، والتهاون في عقاب الجناة.