أكدت الإعلامية ريهام سعيد، أن تربت على حسن معاملة الحيوانات، كما أن والدها ووالدتها زرعوا فيها هي وشقيقتها الرحمة والأدب والطيبة أيضًا.
ونشرت ريهام صورة لها بصحبة والدها من أيام الطفولة، علقت عليها عبر حسابها الشخصي بموقع “انستجرام”:”الصوره دي من ٣٥ سنه في انجلترا . احنا اتربينا علي حسن معامله الحيوانات و البشر ابويه و امي للاسف ربوني انا و اختي علي الرحمه و الطيبه و الادب و بقول للاسف لان انا و اختي ياما اتعرضنا ووقعنا في مشاكل بسبب الطيبه و الادب و الجدعنه و اي حد اتعامل معانه عارف كده”.
وتابعت: “سكت كتير بس مش قادره . طبيعي لما تكون حد مشهور انك تتعرض للانتقاد او تتفهم غلط لان محدش يعرفك شخصيا و طبيعي انك تعتذر لجمهورك لان هو الي عملاك و فضله عليك بعد ربنا حتي لو مش غلطان”.
وأضافت:”الصادم في الموضوع الناس الي تعرفني و تعر فني كويس عارفه بيتي و اهلي و تربيتي و شخصيتي اصحابي و ارايبي و حتي زملا . علي سبيل المثال في ست بيني و بينها مش هاقول صداقه لكن علي الاقل معرفه و عيش و ملح من اكتر من عشرين سنه الست دي حطت بوست تهاجمني في ازمه حلقه الحيوانات البريه مع انها كان ممكن تكلمني في التليفون تعاتبني او حتي تشتمني لو شايفاني غلطانه البوست بيتحط من الغريب عشان يوصل صوته او عشان يضرني انتي حطيتي بوست ليه ؟ انتي و مازالنا الي تعرفني شخصيا”.
وتابعت:”الست دي جوزها عنده عربيه كبده بيبيع ساندوتشات انا مش بسخر لان اي شغلانه شريفه و حلال فهي نعمه انا قصدي انه بيبيع لحمه يعني بتتدبح مش نباتيين هي و جوزها عشان تاخد صف التعلب و تبيعني خصوصا انها حطت البوست و هي ماشفتش حاجه و لا فاهمه حاجه هاتقولوا الدبح خلال و صيد الخيوانات البريه حلال و بعدين احنا مش بتتكلم في حلال و حرام دي بتقول ان روح التعلب هاتختصمني يوم القيامه مهران التعلب مماتش و لا حصل له اي حاجه غير ان من ٦٠ سنه الصيادين مش انا بيصطادوا التعلب بانهم بيقفلوا الحديده علي رجليه زي ما بتصطاد الفار و المصيده بتقفل علي ديله هل ده تعذيب؟ ما علينا”.
واستكملت حديثها:”الست دي عارفه اني تقريبا بقالي ٤ سنين مش بشتغل و شافتني بعد ٥٠ يوم سجن و انا مهلهله و بحاول اقف علي رجلي . الست دي عارفه ان عندي مسؤليات ماديه رهيبه و تعرف ان البيت الي حوشا عشانه ١٥ سنه من شغلي رجعته الشركه الي هي بتشتغل فيها عشان معرفتش اكمل اقساطه “.
واختتمت حديثها قائلة:”ايوه اهلي ميسورين الحال لكن انا بحب اعتمد علي نفسي و عيب بعد كل ده اني اروح اطلب من اهلي او جوزي الي ملوش ذنب في مسوليه اولادي مع انهم ساعدوني كتير . الست دي تعرف اني بعد سنه وقف يستجمع كل قوتي عشان اقف علي رجلي المره العاشره و عارفه اد ايه انا اتظلمت و عارفه اد ايه بحب الناس و الخير و عملت ايه في حياتي و ضحيت بايه عشان اسعد غيري . الست دي صعب عليها التعلب في صوره مفبركه و مصعب عليها ولادي لو شغلي وقف . صعب عليها التعلب الي انا متاكده انه لو عض بنتها او اموتها هاتقتله”.