لازالت الحالة الصحية للفنان المصري محمد منير، تلقى متابعة حثيثة بين العديد من المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي حتى أن اسمه يتصدر محرك البحث “غوغل”، وسط أحاديث عن ما وصلت إليه الانتكاسة التي عانى منها خلال الساعات الماضية.
وبالرغم من طمأنة الفنان المصري محمد منير لجمهوره على حالته الصحية إلا أن مصادر مقربة أكدت في تصريحات صحفية أنه لا يزال في المستشفى ولم يخرج منها بعد، حيث تم حجزه في وحدة رعاية المخ والأعصاب، للوقوف على تطورات حالته الصحية وإن كان سيحتاج لإجراء عملية جراحية من عدمه.
وكشفت المصادر عن ما يعاني منه محمد منير وعن حالته الصحية؛ إذ قيل إنه أُصيب بشبه شلل في واحدة من قدميه، ولم يتمكن من الحركة؛ ما جعله يستدعي فريقه المساعد وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى.
وأكدت المصادر أن الفريق الطبي المعالج طمأن محمد منير بالفعل على حالته الصحية لكنه لن يغادر المستشفى إلا بعد الاطمئنان عليه بشكل نهائي، كونه سيعود لاستئناف وضع اللمسات النهائية على ألبومه الجديد “باب الجمال” والذي من المقرر طرحه مع انطلاقة العام المقبل.
وتعرضّ محمد منير، لأزمة صحية، استدعت نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة، للوقوف على حالته الصحية، ووفقّا لوسائل إعلام محلية فإن نقل محمد منير، إلى قسم المخ والأعصاب في مستشفى بمدينة السادس من أكتوبر لإجراء فحوصات طبية قد يؤكد معاناته من أزمة في الأعصاب، خاصة أنه يعاني من أزمة في الغضروف ويسير على “عكاز”.
وتسببت أزمة محمد منير حاليًا في إجرائه بعض الفحوصات الطبية للوقوف على مدى خطورة حالته الصحية، وتحديد ما إذا كان يحتاج لتدخل جراحي مجددًا أم لا، كونه أجرى جراحة في العظام، في فترة سابقة.
وكان قد روى محمد منير، تفاصيل وضعه الصحي خلال حفل أحياه “أونلاين” يوم الـ 30 من مايو الماضي، وكان جالسًا فيه على كرسي، موضحًا أنه يحيي الحفل وهو مريض ولا يسير إلا على “عكاز”.
وأوضح محمد منير، وقتها أنه أجرى جراحة دقيقة في العظام، وتحديدًا في مفصل الحوض تحت إشراف فريق طبي داخل المركز الطبي العالمي في مصر، واصفًا الأزمة التي تعرض لها بـ”العنيفة”.
يُذكر أن آخر الأعمال الغنائية التي طرحها محمد منير حملت عنوان “الناس فى بلادي”، وذلك عبر قناته في موقع “يوتيوب” وهي من كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وألحان محمد رحيم، وإخراج أحمد عبد المحسن.