عبدالرحمن أبو زهرة يوضح قصده من “كاد الممثل أن يكون رسولا”

بعد أن أثار الكثير من الجدل حول عبارته “كاد الممثل أن يكون رسولا”، والذي قالها خلال حفل تكريمه الأيام الماضية في مهرجان التجربة الأولى بنقابة المهن التمثيلية.

حرص الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة توضيح ما يعنيه من هذه العبارة، وهذا عبر حسابه على موقع فيسبوك، وكتب: “الرسول في اللغة العربية هو من يحمل رسالة من جهة أو شخص إلى جهة أخرى أو شخص آخر، وتبعاً لهذا المفهوم يُسمّى الأنبياء رسلا لأنهم يحملون رسالة من الله الخالق إلى البشر”.

وتابع: “دور الفنان لا يقتصر على تسلية الناس وإمتاعهم، لأن كل فنان حقيقي يقدم رسالة من خلال كل عمل يقدمه، وأنا على مدار ستين عاماً اخترت كل عمل قدمته بعناية، وإن لم يكن الفنان رسولاً يقدم رسالة في كل عملٍ يقدمه فعليه مراجعة اختياراته، فلن أسمح لمجموعة من الناس يجهلون اللغة العربية ومدلولاتها وتراكيبها البلاغية الجميلة على هدم ستين عاما من الرسائل”.

وأضاف: “رحم الله أحمد شوقي حين قال (قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا، كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا).”

وكان أبوزهرة قد استبدل بيت شعر شهير لأمير الشعراء أحمد شوقي يقول فيه: “قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا”، بعبارة “قف للفنان موقف التبجيلا.. كاد الممثل أن يكون رسولا”.

رئيسيرسولعبدالرحمن أبو زهرةممثل