فجرت تحقيقات النيابة المصرية في قضية الفنانة عبير بيبرس، المتهمة بقتل زوجها، مفاجآت صادمة حول الطريقة التي قتلته بها، وذلك بعد قرار النيابة بإحالتها إلى محكمة الجنايات في 9 ديسمبر الماضي، بتهمة القتل العمد.
وكشفت التحقيقات، أنه عقب تفتيش الأحراز المضبوطة مع المتهمة، وجد في هاتفها المحمول صورة “سيلفي” لها بتاريخ 30 مايو الماضي، يظهر فيها المجني عليه ملقى أرضًا على ظهره، ويرتدي “تي شيرت أحمر”، كما تظهر المتهمة في الصورة وهى تخرج لسانها عقب قتله.
وبمواجهة المتهمة بتلك الأدلة أجابت قائلة: “مصدقتش أنه مات بعد ما الإسعاف جات وقالتلي إتوفى”، إلا أن توقيت التقاط الصورة كان قبل وصول الإسعاف؛ وبسؤالها عن تلك النقطة أجابت قائلة: “معرفش”، وأصرت على عدم الإجابة.
وتبيّن من التحريات، أن المتهمة كانت ترتدي ملابس أثناء التقاط الصورة مع زوجها القتيل، وغيرت ملابسها قبل حضور سيارة الإسعاف، لذا قررت النيابة المصرية إحالة الممثلة عبير بيبرس، لمحكمة الجنايات بتهمة قتل زوجها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 5 أشهر ماضية، تحديدًا في 2 يوليو الماضي، حينما ورد بلاغ للأجهزة الأمنية من والد المجني عليه، يفيد بوفاة نجله “عمرو س س ع” 42 سنة صاحب شركة بترول، متهمًا زوجة نجله عبير وهبة نجيب زكى، الشهيرة بـ”عبير بيبرس” 35 سنة، ممثلة بقتله والاستيلاء على مبلغ 2 مليون جنيه، وتبيّن أن المجني عليه قُتل بطعنة في صدره بعمق 7 سم.
وأحالت نيابة البساتين بالقاهرة الفنانة المصرية عبير بيبرس، لمحكمة الجنايات، بتهمة قتل زوجها بقطعة زجاج، عقب صفعها على وجهها.
وعبير بيبرس هي فنانة مصرية شابة، اختفت عن الساحة الفنية منذ حوالى 3 سنوات، وقدمت عددًا من الأعمال، بدأت ببطولة فيلم روائي قصير بعنوان: “كما تدين تدان”.
وبدأت بيبرس رحلته مع الدراما في عام 2014، من خلال مشاركتها في المسلسل الكوميدي “إلسع وفلسع” بطولة كل من: الفنان شريف صبحي، ومنير مكرم، وآمال رمزي، والذي ظهر فيه الفنان أحمد بدير، والفنان أحمد فرحات، كضيوف شرف، ومن إخراج إيهاب عبد اللطيف.