ومع ذلك، فإن ظهور أورام في الرقبة لا يعني بالضرورة، الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، وعادة ما يكون ناجماً عن حالة أقل خطورة مثل تضخم الغدة الدرقية.
ووفقاً لهيئة الصحة البريطانية، من المرجح أن تكون كتلة الرقبة سرطاناً، في الحالات التالية:
إذا كانت الكتلة قاسية بعض الشيء.
صعوبة تحريك الكتلة تحت الجلد
نمو الكتلة مع مرور الوقت
وفقاً للعلماء، فإن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من اليود في أجسامهم، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية إذا تعرضوا للإشعاعات، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم مستويات طبيعية من اليود.
علاوة على ذلك، يكون خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أكبر، إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بهذا النوع من السرطان. كما يحذر العلماء من أن السمنة قد تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
أسباب وعوامل الخطر لسرطان الغدة الدرقية
لا يُعرف السبب الدقيق لنمو العقيدات في الغدة الدرقية، ولكن هناك عوامل معينة تزيد من خطر إصابة الشخص، وتشمل هذه العوامل:
تاريخ العائلة: إذا كان أحد الوالدين أو الأخ أو الأخت مصابًا بعقيدة الغدة الدرقية، تزداد فرصة الإصابة بالسرطان
العمر: يزداد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية مع تقدم العمر.
الجنس: تصاب النساء بالعقيدات أكثر من الرجال
التهاب الغدة الدرقية: من المرجح أن تتشكل العقيدات عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب مزمن في الغدة الدرقية.
التعرض للإشعاع في الرأس أو الرقبة.
تشمل العلامات التحذيرية الأخرى لسرطان الغدة الدرقية ما يلي:
– تحدث بحة الصوت عندما ينتشر السرطان على طول العصب الذي يتحكم في الحبال الصوتية التي تمتد بجانب القصبة الهوائية ويمكن أن يؤثر ذلك على جودة صوت الشخص.
– يحدث السعال بسبب سرطان الغدة الدرقية الذي يمكن أن يسبب أحيانًا سعالًا مستمرًا. يجب أن يرى الشخص طبيبه إذا كان يعاني من سعال لا علاقة له بنزلة برد أو سعال لا يختفي.
– تحدث مشكلة البلع إذا أصبح ورم الغدة الدرقية كبيرًا بما يكفي ثم يضغط على المريء مما يجعل البلع صعبًا.
– ضيق التنفس مشابه لصعوبة البلع ويحدث إذا كان ورم الغدة الدرقية كبيرًا بما فيه الكفاية ليضغط على القصبة الهوائية ويتداخل مع تنفس الشخص.