وقال كومو في مؤتمر صحافي عبر الهاتف: “سمعت عن التغريدة والتعليقات التي قالت إني فعلتها، هذا ببساطة غير صحيح”، وشدد الحاكم على أن التغريدات ببساطة غير صحيحة، بعد أن أوضح أنه يعتقد أن “للمرأة الحق في التعبير عن رأيها”.
وعملت بويلان، المرشحة الحالية لرئاسة مانهاتن، مع كومو 4 أعوام، أصبحت خلالها نائباً لوزير التنمية الاقتصادية، قبل أن تغادر مكتب الحاكم في 2018، وزعمت على تويتر أول أمس الأحد، أن الحاكم “تحرش بها جنسياً أعواماً”.
وأضافت “رأى كثيرون ذلك، وظلوا يحدقون، لم أكن أعرف أبداً، هل سيسألني عن عملي، الذي كان جيداً للغاية، أم أنه سيتحرش بي بالحديث عن مظهري؟ أم كلاهما في المحادثة نفسها؟ كان الأمر كذلك لأعوام”.
وقالت بويلان، 36 عاماً، أيضاً: “لم يتحرك أحد رغم رؤيته، وأعلم أني لست المرأة الوحيدة”.
وتأتي المزاعم في وقت تسود فيه تكهنات بأن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، قد يختار كومو لمنصب المدعي العام، رغم أن الحاكم نفسه قال إنه غير مهتم بالمنصب.
وقال كومو: “أشعر بالإطراء لأنهم يعتبرونني مدعياً عاماً، إنه منصب جيد للغاية”، واستدرك “لكن عملي حاكماً لنيويورك لا يزال أمامه الكثير”.