كشف الفنان المصري أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، مصير التحقيق مع الفنان المصري محمد رمضان، خاصة وأن موعد التحقيق كان مقررًا له أواخر نوفمبر الماضي، وذلك على خلفية ظهوره في صور مع فنانين من إسرائيل.
وقال أشرف زكي، في تصريحات إذاعية، مع الإعلامية المصرية إنجي علي، إن التحقيق كان قد تم تحديد موعده يوم الإثنين الماضي، ولكنه تأجل دون أن يتم تحديد موعد جديد، بسبب انتخابات مجلس النواب التي شهدتها مصر.
وأوضح أشرف زكي، أن المستشارين في القضاء والمنتدبين للتحقيق مع محمد رمضان، كانوا منشغلين في تلك الأيام بسبب الانتخابات، منوهًا بأن التحقيق لا يعني الإدانة فقد يكون رجلًا بريئًا أو مدانًا، وهذا ما ستقرره لجنة التحقيق.
وبشأن موقفه من التحقيق قال أشرف زكي، إن أزمة محمد رمضان بسبب صوره أصبحت قضية رأي عام، لافتًا إلى أنه لن يتواجد في التحقيق لأن هناك لجنة من مستشارين من مجلس الدولة لن يكون فيها.
أما عن موقف النقابة وإصدارها بيانا في هذا الشأن رغم أن التحقيق لن يكون من خلالها قال أشرف زكي، إنه كان عليه كنقيب وأعضاء مجلس نقابة، الرد على غضب الشارع المصري والعربي، وفي النهاية سيتم إعلان نتيجة التحقيق.
وأحدث محمد رمضان، جدلًا على مدار الأيام الماضية بشأن صور له تم تداولها برفقة فنانين إسرائيليين، لم يرغب الجمهور المصري أن يظهر بها الفنان ذو الشعبية الجارفة في مصر، لاسيما وأنه حقق الكثير من النجومية بفضل جمهوره.
من جهته كان للفنان محمد رمضان ردًا على ما أثير حيث أكد إنه “لم يكن يعرف الشخص الذي التقط صورة معه”، كي يحترم مشاعر الجمهور لأن الكثيرين يطلبون التصوير معه.
وكتب محمد رمضان قائلًا: “مابسألش عن بلد اللي بيتصور إلا لو هو لوحده قال وده ڤيديو في نفس الوقت ونفس المكان مع شاب فلسطيني!! وبوجه فيه تحية للشعب الفلسطيني الشقيق !! تجاهل البعض لهذا الڤيديو يأكد ان القصد ليس القضية الفلسطينية ولكن قضيتهم الحقيقية هي المحاولة الـ10000 لإيقاف نجاحي وشعبيتي #ثقه_في_الله_نجاح”.