سيريناي ساريكايا تخسر أمام المحكمة وكيفانش تاتليتوغ

أفادت وسائل إعلام تركية بأنَّ النجمة التركية سيريناي ساريكايا تلقت أخباراً سيئة بخصوص قضيتها التي قامت برفعها على مقدمات برنامج “Söylemezsem Olmaz”، لقولهن بأن سيريناي كانت السبب في إنهاء علاقة حبيبها السابق الفنان التركي جيم يلماز وحبيبته الممثلة التركية دفنه ساميلي، بعد خيانتهما للأخيرة.

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة “حريات”، فإن سيريناي قامت برفع دعوى قضائية ضد مقدمات البرنامج، طالبتهن فيها بتعويضهن 100 ألف ليرة تركية أي ما يعادل قرابة الـ 13 ألف دولار أمريكي، نتيجة اتهامهن لها بأنها سرقت جيم من حبيبته، وأن علاقتها بالممثل التركي بدأت قبل أن يقوم الأخير بإنهاء علاقته مع دفنه.

وبعد صدور تلك الاتهامات قامت سيريناي برفع دعوى قضائية على مقدمات البرنامج، ليصدر الحكم من المحكمة اليوم برفض الشكوى، أي عدم أحقية سيريناي بمطالبها، واعتبار البرنامج كان على حق في اتهاماته.

هذا وكانت قد كشفت وسائل الإعلام التركية في شهر شباط الماضي عن وجود علاقة تربط سيريناي بجيم يلماز والذي يكبرها بـ 20 عاماً تقريباً، بعد أن التقطت عدسات الكاميرات صوراً لهما وهما يتواجدان معاً في أحد أماكن السهر العامة في تركيا، والتقاط الثنائي صوراً خاصة تجمعهما، ليحاولا بداية إنكار العلاقة ثم ما لبثا أن قاما بالإعلان عنها على الملأ.

يُذكر أن سيريناي كانت قد انفصلت عن زميلها كرم بورسين قبل أن تبدأ علاقتها بجيم، وذلك بعد علاقة عاطفية جمعتهما مدة ثلاث سنوات؛ إذ انتشرت العديد من الشائعات القوية التي تحدثت بأن سبب انفصال الثنائي أتى نتيجة ظهور رجل جديد في حياة سيريناي، إلا أن النجمين حرصا على نفيها، في الوقت الذي لم يكشف أي منهما عن سبب خلافاتهما.

وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة “تقويم” مؤخراً عن أن كيفانش تاتليتوغ استطاع تحقيق أرباح لماركة “ماڤي” أكثر من سيريناي ساريكايا؛ إذ زادت مرابح الماركة أكثر من 65% بسبب كيفانش، وأن السبب في ذلك يعود إلى أن سيريناي لم يعد لها تأثير كوجه إعلاني للعلامة التجارية وذلك بسبب حياتها الخاصة التي تأخذ حيزاً من الاهتمام على حساب حياتها المهنية وكذلك كثرة الفضائح التي تلاحقها.

خسارةرئيسيسيريناي ساريكاياكيفانش تاتليتوغمحكمةممثلة تركية